مليونان و200 الف زائر ساعات قبل اختتام معرض الشارقة

غلق جناحين بسبب خرق حقوق التأليف والتلاعب بالأسعار

أسدل الستار مساء السبت، على الدورة ال 36 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بتسجيل اقبال كبير فاق المليوني زائر ساعات قبيل الاختتام، ومشاركة أكثر من 1650 دار نشر من 60 دولة تعرض أكثر من 1.5 مليون عنوان، و393 كاتب ومثقف، من 48 دولة، احيوا أكثر من 2600 فعالية.
وشهد اليوم الاخير من عمر الفعالية اقبالا كبيرا خاصة بعد تخفيض الاسعار في اغلب دور النشر المشاركة، حيث توافد الزوار منذ صبيحة السبت لاقتناء اهم العناوين التي اختاروها في مختلف التخصصات.
وخلال جولتنا بين الاجنحة لاحظنا طوابير الانتظار امام مختلف نقاط التوجيه، حيث يجري البحث عن دور النشر والعناوين الكترونيا وهو ما يسهل مهمة الزوار، وكانت الهيئة قد سجلت في فترة الصباح فقط 2 مليون و200 الف زائر، وستعلن اليوم عن الرقم الاخير وعن حجم المبيعات والصفقات المبرمة بين الناشرين على هامش المعرض.
وتم غلق جناحين بسبب عدم احترام حقوق الملكية والتاليف والجناح الثاني كان بسبب التلاعب بالأسعار حيث تفرض ادارة المعرض على كل الناشرين وضع التسعيرة على الغلاف.
وللإشارة فإن الفعاليات الثقافية استمرت طيلة اليوم، حيث عقدت منصة التواصل الاجتماعي 36 عدداً من ورش العمل المتعلقة بشبكة التواصل الاجتماعي والإنترنت والواقع الافتراضي، ناقشت خلالها العديد من القضايا والأحداث التي يشهدها هذا الفضاء الإلكتروني.
واستضافت المنصة ورشة بعنوان "إدارة الأزمات في العالم الرقمي" تناولت خلالها كيفية التعامل منذ البداية مع أزمة الشائعات الرقمية التي تطال مؤسسة أو جهة ما، وتنتشر عالمياً قبل أن يسعى المسؤول الإعلامي في تلك المؤسسة للتعامل مع هذه الأزمة.
وفي ورشة أخرى استضافتها المنصة بعنوان "الموضوعات التي تثير الرأي على مواقع التواصل الاجتماعي"، استعرضت ألكسندرا ميا الخبيرة في مجال تسويق التواصل الاجتماعي، تأثير القضايا التي تحرك الرأي العام وتحشد الجماهيري.
وتحت عنوان "كيفية صناعة الموقع الإلكتروني الخاص بك" قدمت منصة التواصل الاجتماعي ورشة منحت المشاركين فرصة التعرف على كيفية إنشاء المواقع الإلكترونية بأبسط الطرق. وأوضح مهندس الإلكترونيات أحمد سعيد - مقدم الورشة - الطرق التي يمكن اتباعها لإنشاء موقع إلكتروني خاص، خلال يوم واحد باستخدام أدوات بسيطة.
واستضافت منصة التواصل الاجتماعي خلال البرنامج الثقافي للمعرض، ورشة بعنوان "تصوير الفيديو وتغطية الفعالية بالموبايل" تناولت توجه الكثيرين إلى تصوير الأحداث أو إلى تغطية فعاليات من دون امتلاك كاميرا احترافية.