تلقت صحفية الشروق نادية سليماني استدعاء من محكمة باب الواد لتمثل كمتهمة أمام قاضي التحقيق بورزق عبد الحميد على أساس تهمة "إفشاء سرية التحقيق"، والمتعلقة بملف مقتل المرحوم علي تونسي المدير العام السابق للأمن، وقد تم استدعاء الصحفية كمتهمة بعد قرابة السنة منذ آخر استماع لها كشاهدة في القضية رفقة المدير العام للجريدة علي فضيل. ولأن القضية أخذت بعدا وطنيا وحتى دوليا، فإن جريدة الشروق اليومي كانت السباقة في نشر اعتراف ولطاش بجريمته وتأكيده بأن السلطة لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالقضية، وبأن سبب جريمته يعود لخلاف بينه وبين الضحية، وهذا المقال اعتبرته الجهة الشاكية إفشاء لسرية التحقيق، وتم استدعاء الصحفية والتحقيق معها حول مكان تواجدها ساعة كتابة المقال، وعن مصادر معلوماتها والتي -تعتبر سرية حسب قانون الإعلام.