القضاء على إرهابي وتوقيف 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية    الاحتلال الصهيوني يغلق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين    مدرب اتحاد الشاوية السعيد بلعريبي للنصر    تمنراست: إرتفاع حصيلة ضحايا ضحايا المرور إلى 9 أشخاص    الطارف: تعليمات باستدراك تأخر إنجاز محطة تحويل الكهرباء بتقيدة    فيما وضع حجز الأساس لإنجاز أخرى: وزير الطاقة يدشن مشاريع ببسكرة    سوناطراك : توقيع بروتوكول تفاهم مع الشركة العمانية أبراج لخدمات الطاقة    الخبراء يبرزون أهمية اللقاء التشاوري للقادة الثلاثة    وزير الخارجية أحمد عطاف يصرح: الوضع المأساوي في غزة سيبقى على رأس أولويات الجزائر    جامايكا تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية    وزير العدل يدشن مقر مجلس القضاء الجديد بتبسة    وزير البريد في القمة الرقمية الإفريقية    وزير الإشارة العمومية يعطي إشارة الانطلاق: الشروع في توسعة ميناء عنابة و رصيف لتصدير الفوسفات    وزير الداخلية يكشف: تخصيص أزيد من 130 مليار دينار لتهيئة المناطق الصناعية    المستشفى الجامعي بقسنطينة: الشروع في تركيب مسرع نووي جديد لعلاج مرضى السرطان    البروفيسور نصر الدين لعياضي يؤكد من جامعة صالح بوبنيدر    فيما شدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إنجاح الموسم    لعقاب ينهي مهام مديرين    اجتماع حول استراتيجية المركز الوطني للسجل التجاري    مجلس الأمة يشارك في مؤتمر بإسطنبول    غزّة تحت القصف دائماً    الاستخدام العشوائي للنباتات الطبية.. عواقب وخيمة    الفريق أول السعيد شنقريحة من الناحية العسكرية الثالثة    الجزائر تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب    تأسيس جائزة وطنية في علوم اللغة العربية    اختتام ملتقى تيارت العربي للفنون التشكيلية    مولودية الجزائر تقلب الطاولة على شباب قسنطينة وتبلغ نهائي كأس الجزائر للمرة العاشرة    فلاحة: السيد شرفة يبحث مع نظيره التونسي فرص تعزيز التعاون    مباراة اتحاد الجزائر- نهضة بركان : قرار الكاف منتظر غدا الاربعاء كأقصى تقدير    فتح صناديق كتب الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس الموقوفة على جامع الجزائر    قسنطينة: السيد عون يدشن مصنعا لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات    الجامعة العربية تجتمع لبحث تداعيات استمرار جرائم الاحتلال    تقرير دولي يفضح ادعاءات الكيان الصهيوني حول "الأونروا"    وزارة الشؤون الخارجية توضح    تكتل ثلاثي لاستقرار المنطقة ورفاه شعوبها    الرقمنة طريق للعدالة في الخدمات الصحية    عاصمة البتروكيمياء بلا حظيرة تسلية ولا حديقة حيوانات    لا تزال الأزمة تصنع الحدث في الساحة الرياضية: بيان رسمي .. اتحاد العاصمة يعلّق على عدم إجراء مباراته أمام نهضة بركان    العماني: مواقف الجزائر مشرفة في المحافل الدولية    الحاجة الاقتصادية والاجتماعية لضبط عروض التكوين في الدكتوراه    سايحي يشرف على افتتاح اليوم التحسيسي والتوعوي    إشادة ألمانية بأول تجربة لشايبي في "البوندسليغا"    بلومي هداف مجددا في الدوري البرتغالي    ماندريا يُعلّق على موسمه مع كون ويعترف بتراجع مستواه    دعم الإبداع والابتكار في بيئة ريادة الأعمال    تمنطيط حاضرة للعلم والأعلام    الوقاية خير من العلاج ومخططات تسيير في القريب العاجل    رجل الإصلاح وأيقونة الأدب المحلي    معالجة 245 قضية إجرامية    90 بالمائة من الأبناء يفشلون لعدم الاهتمام بمواهبهم    المنتخب الوطني يتعادل أمام نظيره التونسي    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    منصّة رقمية لتسيير الصيدليات الخاصة    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



راحة النفوس: اختارها قلبي ثم اكتشفت أنها أختي من الرضاعة
نشر في الشروق اليومي يوم 20 - 01 - 2012

منذ أن تركت الدراسة وتوجهت إلى الحياة العملية وأنا أجتهد وأكد لأجل توفير الحياة الكريمة، وببلوغي الثلاثين استطعت أن أوفر بيتا وأن أنجح في عملي، وبهذا أصبحت والدتي تردد على مسامعي كلمة الزواج كما تقول أريد أن أفرح بك قبل أن يغمض جفني، سيما وأنني أصغر أخوتي والوحيد الذي لم يتزوج بعد، وكنت في كل مرة أتهرب من موضوع الزواج، ليس لأني لا أحب الزواج أو أكره أن أبني أسرة إنما لأنني لم يدق قلبي لأي فتاة، وفتاة أحلامي لم أعثر عليها بع،د فمقاييس اختيار الزوجة موجود عندي وما إن أعثر عليها فليس هناك شيء سيؤجل ارتباطي، خاصة‮ أن البيت موجود وأنا ناجح في عملي.‬
* إلى هنا كل شيء عادي، لكن عذابي بدأ حينما اتصلت أحدى أقاربي من البلدة وأخبرت والدتي أنها تريد أن تأتي للمكوث بعض الأيام قصد زيارتها للمستشفى لإجراء بعض الفحوصات والتحاليل، وهذه القريبة لا أعرف عنها شيئا سوى اسمها فهي أول مرة تزورنا.
* وجاء يوم وصولها وطلبت مني والدتي أن أنتظرها وأسرتها الصغيرة في المحطة لنقلهم إلى البيت بحكم أنهم يجهلون شوارع العاصمة وبيتنا، التقيت هذه القريبة وقد رافقها في المجيء زوجها وابنتها، وما إن وقعت عيني على ابنتها حتى شعرت بإحساس رهيب تجاهها، يا لها من جميلة، لقد سلبت قلبي منذ الوهلة الأولى، وأتحدى أي رجل يراها ألا يقع في حبها، وبالرغم من أنها تسكن البلدة إلا أنها تحسن الحديث، فهي متعلمة ومثقة، كنت أوصلها هي ووالدتها إلى المستشفى، وخلال الطريق كنا نتحدث كثيرا وفي مواضيع مختلف، أعجبت حتى بطريقة تفكيرها ووجهة نظرها للأمور، إنها رائعة، دام مكوثهم عندنا أكثر من خمسة عشر يوما، تأكدت فيها من أحاسيسي تجاهها، فهذه هي التي كنت أبحث عنها والقدر بعثها إلي، حمدت الله وشكرته كثيرا فأخيرا سأحقق أمنية طال انتظارها وأحقق رغبة والدتي في فرحها بي، كنت أنظر في رحيلهم لبيتهم عذابا لي لأنني حتما سأشتاق إليها، لذلك فكرت في مصارحة والدتي بما يختلج في صدري لتخطبها لي، فلمَا التأجيل فخير البر عاجله، ولما صارحت والدتي بالأمر صرخت في وجهي لم أدر لماذا وظننت أن أمي ترفض الفتاة أو أن بها عيبا فهي التي تعرفها وأهلها جيدا بحكم قرابتها لهم ويا ليت الامر كان كذلك فربما أصلحته وقبلت، لكن الأمر أكبر من ذلك فمن أحبها قلبي‮ واختارها زوجة هي أختي من الرضاعة.‬
* وقع الخبر علي كالصاعقة، ولم أتحمل فخرجت مسرعا من البيت، اتصلت بأعز أصدقائي لأحكي له لعلي أجد عزائي عنده، لقد مر علي ذلك اليوم كالجحيم، ولحد الآن لا زلت أعيش الصدمة التي أدخلت الحزن إلى قلبي. والدتي المسكينة في كل مرة تعدني أنها ستجد لي العروس الأفضل وأنا لا‮ زلت مجروحا، قلبي لم يبغي غير أختي من الرضاعة، فكيف أنساها‮ وأنسى حبها الذي يسكن قلبي.‬
* مراد /‬‮ العاصمة‮
*
*
*
*
* ‮ أنا امرأة‮ حقيقيّة أريد رجلا حقيقيا
* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا امرأة لست كباقي النساء.. أنا أكره الرجال يا سادة، لا أقول كلهم؛ لكن كثيرًا منَ الرجال أكرههم، وأتضايق منهم. والدي رجلٌ قاسي القلب، بخيل بالعاطفة، فظ وغليظ، إذا عرف أنَّ لدي نقودًا امتنع أن يدفعَ لي شيئًا، حتى يضغط عليَّ لكي أدفع من نقودي، وإذا أعطاني مَنّ عليَّ وشتمني، لم أسمع منه قط كلمة (يا بنتي)، وإذا نطقها كانت بغير (ياء المتكلم)، كان يَتَهَكَّم على جسدي (عندما بدأت أكبر)، في بدايات بلوغي حتى صِرْت أكره نفسي مع أنّي بارعة الجمال، والآن أصبحتُ سمينةً للغاية، ومصابة بكثير من الأمراض، مع أنّي في بداية ربيع عمري.
* في بدايات بلوغي أحببْتُ أن أكون جميلة؛ كأيِّ أنثى، فضربني الوالد، وَوَصَفَنِي بأنني لست شريفة، حتى كرهتُ أن أتزينَ، وانشغلت فقط بدراستي التي كنتُ متفوِّقة فيها جدًّا، والآن صار يُحاربني أيضًا في تقدُّمي العلمي، فأصبحتْ طاقتي الجسديَّة أضعف بكثير من طاقتي العقلية؛ بمعنى أن كفاءتي الذهنيَّة عالية جدًّا مقابل جسد ضعيف مريض. كان الرجال يأكلونني بنظراتهم الحيوانيّة.. لكنني قاومت.. وتَقَدَّمَ لي ابن خالتي كزوجٍ، وتعلَّقتُ به جدًّا، واستمرَّتْ فترة الخطوبة لأكثر من خمسة أشهر، وبعدها غدر بي وتَرَكَني، واكْتَشَفْنا بعدها أنه رأى ثلاث فتيات غيري (النظرة الشرعية) في نفس الوقت الذي خطبني ورآني فيه، وسرعان ما تَزَوَّجَ بواحدةٍ أخرى غيري، وأظن أنَّ السبب الحقيقي لترْكِه لي هو غِلظة والدي معه، وأحسن الظَّن أنَّ استخارتي لله أنقذَتْني منه.
* ثم تقدَّم لي آخر، وحصل العقد سريعًا، واكتشفتُ بعد العقد أنه لا يُناسبني، وكان جافًّا معي جدًّا، ولا يحرص على زيارتي، ولا مهاتفتي، ولا مدحي، ولا تشجيعي، وكان يَتَّهمني بالوسوسة؛ لأني أُخَطِّط لمستقبلي، وهو يحب الراحة والكسل، أشعرني بأني متعة جسديَّة فقط، وكان فظًّا غليظًا، وكان لا يريد مني أن أكتب له الرسائل مع أنِّي شاعرة، فحزنتُ كثيرًا؛ لأني كنت أنتظر من زوجي حلالي أن أصرفَ كل عاطفتي له، وأن أستغلَّ هذه الموهبة (الكتابة) له فقط، ووجدتُ اختلافات بيني وبينه في كلّ شيء، واكتشفتُ أنه غضوب وسطحي التفكير وبخيل، فطلبتُ منه الانفصال بعد أن استخرتُ، وظهر لُؤْمُه، فبدل أن يطلقني تَرَكَني معلَّقة، وهجرني تمامًا، ولم أعد أدري أين هو؟ لكنني ما زلتُ زوجته ولم يحصل الدخول بعدُ.‬
* الوالد في أول الأمر رفض أن يتدخَّل في تطليقي منه، وبفضل الله ثم بالدعاء، اتَّصل والده فجأة، وطلب إنهاء هذه العلاقة، وحاول والدي أن يصلحَ بيننا؛ لكن زوجي اختار الطلاق مقابل أن أعيدَ له هداياه وماله كله، وقد فعلتُ والحمد لله. فكرهت الرجال.. لا أدري: ماذا أفعل؟ أعرف جيدًا أنَّ المرأة بحاجة إلى الرجل؛ لكن لماذا الرجل لا يحسن للمرأة، كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.. حقيقة، أنا أفتقد للحنان والرحمة والرأفة في حياتي، لا أدري لماذا أصبح الجفاف يسود معاملاتنا، ويتصدر خصالنا وأخلاقنا؟..
* أريد أن أرى في حياتي رجلاً حقيقيا، فأنا امرأة معطاءة بدرجة عالية، وشديدة التلمُّس لاحتياجات الآخرين، لكنِّي أحتاج أن يرويَ أحد الظمأ العاطفي الذي أجده في نفسي، أخشى أن أجد نفسي يومًا صحراء مجدبة قاحلة؛ بسبب قسوة المحيط الذي أعيش فيه.
* منيرة.‬خ‮ -‬‮ 24 سنة/ تلمسان
*
*
*
* * يريدني أن أهرب معه لنعيش في بلاد الحب‮
* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا فتاةٌ عمري 20 سَنَة، رغم أخلاقي فإني أستحقِر نفسي وأشتُم نفسي كلَّ يوم وأتحسَّر.. لأني خُنتُ ثِقة أهلي ومِن دون علمهم، فقد اقترفت أخطاء في السِّر، أحببت شابًّا عمره 25 سنة لمدَّة سنة، عن طريقِ الإنترنت، كنَّا نتبادل الإعجاب بالرسائل في الفايسبوك، وبعدَ ذلك تحوَّل إلى "السكايب"، وفي النهاية إلى المكالمات الهاتفيَّة، أحببتُه حبًّا جمًّا، ولا أدري لماذا مال إليه قلْبي هكذا؟! لا يَنقُصني مِن العاطِفة شيء، وكل ما حولي على أتَمِّ حال، ولكن مع الأسَف أحببتُه، بل كنتُ له الأمَّ والأختَ والصَّدِيقة والحبيبة، وهو بادلني كذلك، نعم كنَّا نتعاون على فِعل الخير، نَنْصح بعضنا ونُذكِّر بعضنا بالصلاة، ولكن على النقيض نفْعَل الحرام بحدِيثنا وكلامِنا المعسول.
* في البداية كنتُ لا أرضى أن أسْمَع له، أو أجيب طلباته، ولكن أغواني شيطاني وصِرتُ أنا أطلُب منه، وأجلس معه على الهاتِف بالساعات، وكان دائمًا يقول لي: إنَّه يخاف عليَّ ويغار عليَّ حتى مِن نفسي. وذات مرَّةٍ سألتُه: لماذا لا تخطبني إذا كنتَ متعلِّقًا بي؟ قال: لا، أنا لا أفكِّر في الزواج، ومشغول وأدرس.
* ثم بعدَ ذلك فكرتُ وقررتُ أن أتركَه، وفعلاً تركتُه بعد شهور من عَلاقتنا، وقلتُ له: كفَى، أنا سأتزوَّج، والذي بيننا قد انتهى، فغضب وحلَف أنَّه سينتحِر ويقتل نفسه بحادث، أغلق بوجهي الهاتف.. ولم أكلمه لمدَّة أسبوع، وبعدها حذفتُ رقمَه، وكل شيء، قسوت على قلبي وتركتُه، خفت من ربي وتذكرتُ عذابَه. وكان يتَّصل ولا أردُّ عليه، وغيرت رقمي نهائيًّا، والحمد لله ربِّي هداني، وحاولتُ أن أنساه، صبرت لمدَّة 7 شهور لا مكالمات ولا شيئا يربطُني به، ولكن الطامَّة الكبرى أني دون تفكير دخلت الفايسبوك وكلمته وطلبت منه رقمه، ورجعتُ أُكلِّمه من جديد، فوجئ، وكان دائمًا يقول لي: أعرف أنك سترجعين؛ لأن الذي بيننا حبٌّ حقيقي، وأنا فقط أضحَك ومسرورة أني رجعتُ إليه، وعدت إلى نفْس الدوَّامة ونفْس الأغنية.
* وذات مرَّةٍ قال لي: ماذا لو هربت معي لنعيش بعيدا مع الحب والحنان؟ أخطفك مِن بيت أهلك فلدي مكان آمن؟ فرحت أضحَك وأقول له: أوكي. لكنني كنت أمزح.. وفاجأني في اليوم التالي وهو يتَّصل بي في الرابعة صباحًا، ليقول لي: نلتقي أمام الجامعة وسنهرب، لقد حضرت لكلّ شيء! خفتُ منه وأغلقت الموبيل وغضبت، ولم أكلمه لمدة 7 أيام، كلَّمني بعدها واعتذَر، وأنا طبعًا صدقته، مرَّةً كنت نائمةً وفجأةً استيقظتُ مِن النوم وأنا متغيِّرة 180 درجة، ولم أدر ما الأمر! أحسستُ أني خلقت من جديد، وأنَّ أحدًا يقول لي: إنك انجرفت في الطريق الخطأ، جلستُ أُفكِّر في نفسي ولماذا أنا فعلت هذا؟! وتعذبت كثيرا.. لأنِّي قررتُ قرارًا حاسمًا أن أتركه نهائيًّا بلا عودة، وكل هذا لأجْلِ الله سبحانه وتعالى، وسُمعتي ونفْسي وعِرضي.. والحمد لله قطعتُ جميع محاولات الاتِّصال بيننا هاتفيًّا وإلكترونيًّا. مُشْكِلتي أن نفْسي لوَّامة، ودائمًا أحسُّ أنِّي منافقة أمام أهلي والناس الذين حولي، ولا أستحقُّ ثِقتهم في، وحبَّهم لي. إنَّني في حَيْرة مِن أمري، أرْجُوكم ساعدوني. ولكن أملي في الله، ثم فيكم‮ كبير.‬
* وداد.‬‮ ف‮ -‬‮ 20 سنة/ غليزان
*
* الرد:‬
* أتألم والله لما من حمق وسذاجة بناتنا طاهرات عفيفات، نشأنَ في بيئات محافِظة، إلا أنَّ سذاجتهنَّ بمساعدة عاطفتهنَّ تأبى إلا أن تُنغِّصَ عيشهُنَّ، وتمنيهنَّ بأوهام كاذِبة وأماني فارِغة، وأحلام خاوية سوى مِن أكاذيب وخرافات. حَلف أن يقتُل نفسَه في حادِث! يا للمسكين! فلماذا لم يحاولِ الانتحار وقد نفذتِ ما وعدتِ وانقطعتِ عنه لمدَّة سِتَّة أشهرٍ كاملة؟! لماذا لم يمتنع حتى عنِ الطعام أو يَزْهَد في الحياة؟‮!‬
* القصَّة يا أُختي مُكرَّرة وأحداثها متشابِهة، فتيات وشباب في بِحار التِّيه يَسْبَحون، لا يَدْرُون إلى أيِّ اتِّجاه يَسيرون، مع التيَّار يعومون، تمامًا كما السَّمْك الميِّت يعوم مع التيَّار لا يَدري إلى أين يُقْذَف به! "إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا".. فعودي إلى الله تعالى.‬
*
*
*
* هل أختار زواج الإحساس أم زواج الناس؟‮
* منذ أن صرت أفكّر في الزواج.. وأنا أسيرة كثير من الأسئلة.. حول الود الذي بين الرجل والمرأة في الحلال.. فهل أتزوّج من رجل أعرفه؟.. أم أتزوّج رجلا لا أعرفه؟.. هل أتزوّج ممّن اختارته لي والدتي أو والدي؟.. أم أتزوَّج مَن الرجل الذي يُحبني وأحبه؟ وهل المودة ما قبل الزَّواج تجعل الزواج ناجحا؟ وهل زواج بني على أساس معرفة سابقة يكتب له البقاء؟ على كلّ حال أعترف لكم بأنّي لا أضرب الأمثال فقط.. بل هناك شاب في حياتي، وهو قريب لي، وكنَّا قريبين منذ زمَن الطُّفولة، ولكنَّه أكبر مني بعام أو أكثر، وهو أكبر شاب عمرا في عائلتنا.. وهذا يعني أنَّه على قدر معيّن من المسؤولية، أما عنّي فأنا لا زلت أدرُس في الجامعة، وهو كذلك ولكنّه في جامعة بعيدة عن مدينتنا، وقد تقدَّم منذ أيّام لخِطْبتي. لَكنّه ليس له عمل طبعا، فهل أنتظِره حتى يكمل جامعته ويجد عملا؟ أم أقبل بأيّ رجل آخر لديه عمل وسكن؟
* لكنّني في الحقيقة أريده هو لأني تعودت عليه منذ كنا طفلين نلعب في "حوش البيت الكبير".. مستعدة لانتظاره ولو طال الأمد.. فأنا أشعر أنّ حياتي معه ستكون أفضل وأجمل وأهنأ وأسعد.. لكن أحيانا أقول لنفسي:" ما زلنا صغيري.. وما زال الوقت مبكّرا لنفكّر في أمر بناء أسرة وإنجاب أولاد".. فأنا لست مستعجلة كثيرا على الزَّواج ولم أفكِّر به من قبل، حتَّى أنني رفضت جميع من تقدَّموا لِخِطبتي قبل قريبي هذا.. لكن للعواطف سلطان وصولجان على مملكة القلب..
* ومع ذلك لا أخفيكم أن لديَّ طموحاتٍ وأشياءَ كثيرة أتمنى أن أحقِّقها، وهي التي كانت تشغلني كثيرًا. ولكِن منذ أن تقدَّم لي قريبي.. تغيرت أفكاري وأحلامي.. فرِحْت به كثيرًا، وبدأت أرى حياة الرجل والمرأة في مرآة الواقع، وفكَّرت كثيرًا في حكمة الزواج باكرا، وعرفت أنَّ الرَّجل الذي يتزوّج في وقت متأخِّر يكون رجلا أنانيا، نعم لأنَّه قد أسعد نفسَه واستمتَع بشبابِه، وعاش حياته أوَّلاً ثُمَّ فكَّر بالزَّواج، والعكْس صحيح. وأنا بصراحةٍ لا أريد أن يتقدَّم لي رجل كبير، حتَّى لو كان ثريًّا جدًّا.. لأنِّي أريد أن أعيشَ حياتي وشَبابي مع مَن يُحبُّني ويُقاربُني في العُمر والتَّفكير.. وأحس أن سعادتي ستكون معه، مهما كان مستواه.. ولأنَّه يُحبُّني فسوف يفعل المستحيل ليسعدني. لا أدري إن كان تفْكيري صائبًا أم لا.. لأنِّي لا أريد أن أتسرَّع في أخْذ قراراتي، أنا لا أزال صغيرة على تَجارب الحياة، وأحسّ أنّ تفكيري محدود. هل أغتنم الفرصة وأتزوّج ما دمت شابّة أم حتى أكمل دراستي؟.. وجزاكم الله خيرًا.‬
* عائشة.‬‮ د‮ -‬‮ 22 سنة/ بجاية
*
* الرد:
* مبدئيًّا أحدِّد لك الخطواتِ من خبرتي:‬
* 1- إن كان الرَّجُل على دينٍ وخُلُق، فاقبلِيه.‬
* 2- اطلبي رؤيتَه وارصُدي مشاعرَك تجاهه.‬
* 3- إن شعُرْت بالارتِياح التَّامِّ، فصلِّي صلاةَ الاستِخارة، ثُمَّ أعلِني موافقَتَك النِّهائيَّة له. طبعًا هذا لو لم يكُنْ للوالديْن تَحفُّظ ما عليْه، وإن كان، يتمُّ التَّحاور معهُما، وفهْم وجهة النظر التي ينطلِقان منها، وتأكَّدي يقينًا أنَّه لو كتبه اللهُ لكِ زوجًا فسيكون ذلك، لكن تذكَّري أنك مسلمة، وأن شرعنا الحنيف حدد العلاقة بين الذكر والأنثى الأجنبيين، ولمعرفة حدود هذه العلاقة؛ راجعي فتوى: "الحديث مع الفتيات بكلام غير فاحش"، وفتوى: "الحب"، وفتوى: "تحريم العلاقات بين الجنسين قبل العقد الشرعي".
* أسألُ الله لكِ السَّعادة والاستِقْرار والاطمِئْنان، وتكوين عائلةٍ سعيدةٍ متميِّزة بِمرضاة الله جلَّ وعلا، والسَّلام عليْكم ورحمة الله.‬
*
*
*
*
* لساني لا‮ يقول إلا كذبا
* كانت والدتي امرأة قاسية مع الجميع، وربتنا تربية خالية من العطف والحنان، فإذا أخطأنا تشبعنا ضربا وتلقننا عقابا شديدا، كما كانت سليطة اللسان، حتى والدي لم يسلم منها، أما أنا فقد كنت فتاة كثيرة الحركة، ثرثارة منذ صغري، وكان هذا يزعج والدتي كثيرا حيث كنت أختلف كثيرا مع إخوتي وبنات الجيران وأتشاجر فتعاقبني والدتي العقاب الشديد. ولأنني في كل مرة أخطئ وألقى العقاب لم أكن أجد من طريقة أصرف بها والدتي عن معاقبتها لي سوى اللجوء إلى الكذب، فكبرت وأنا أحمل هذه الصفة، صرت أكذب والكل يصدقني، لأنني في الحقيقة احترفت الكذب، ومن كذبي كثيرا ما كنت أوقع بالأشخاص لدرجة حدوث الخلاف‮ والشجار.‬
* أتذكر أن مرة كذبت على والدتي حيث أوهمتها أن خالتي تتحدث عنها مع جدتي فيما لا يرضيها، وبأنها قاسية، وأنها لا تصلح لأن تكون زوجة أو أما. فعلت هذا إنتقاما من خالتي التي كانت تحرض بناتها علي، وصدقت والدتي الأمر وأقامت الدنيا وأقعدتها وقطعت صلتها بخالتي واختلفت مع جدتي، كما أنني كذبت على صديقتي وأخبرتها أنني رأيت خطيبها رفقة فتاة أخرى، وكادت أن تفسد زواجها،‮ والكثير من الأمور أكذب فيها، خاصة تلك المتعلقة بالحياة اليومية.‬
* أحاول التخلص من هذه الصفة في كل مرة، لكن لا أدرك نفسي حتى أجد لساني ينطق بالكذب، لقد كبرت هكذا، إعتدت على الكذب وأجد فيه متعة كبيرة، لكن صدقوني أن في قرارة نفسي أود لو أتخلص منه، لأنني أعلم أن الكذب حرام وصاحبه منافق والمنافق في النار، وأنا أخشى أن يدركني الموت وأنا ما‮ زلت على هذا النحو فيكون مصيري النار، فكيف السبيل للتخلص مما أنا فيه والتوبة إلى الله‮.‬
* منال‮ -‬‮ 20 سنة‮ -‬‮ البيض
*
*
*
* 125‮- عزيز،‮ السن‮ 42‮ سنة،‮ عامل‮ بشركة‮ خاصة،‮ يبحث‮ عن‮ امرأة‮ متفهمة‮ ومتخلقة،‮ على‮ قدر‮ من‮ الجمال،‮ سنها‮ يتراوح‮ ما‮ بين‮ 29‮ سنة‮ و37‮ سنة،‮ يريدها‮ مطيعة‮ لزوجها‮ ويعدها‮ بالمعاملة‮ الحسنة‮ والاحترام‮.‬
* 126‮- مبروك،‮ السن‮ 37‮ سنة،‮ تاجر‮ من‮ سطيف،‮ لديه‮ سكن‮ خاص،‮ يريد‮ الارتباط‮ بمتدينة،‮ المهم‮ النية‮ والصدق‮ في‮ بناء‮ عش‮ الزوجية‮.‬
* 127‮- رضا،‮ عاصمي،‮ السن‮ 39‮ سنة،‮ يبحث‮ عن‮ زوجة‮ ذات‮ جمال‮ وثقافة،‮ سنها‮ يتراوح‮ ما‮ بين‮ 23‮ إلى‮ 28‮ سنة‮.‬
* 128‮- توفيق،‮ السن‮ 35‮ سنة،‮ عاصمي،‮ لديه‮ إعاقة‮ في‮ رجله،‮ عامل‮ بمؤسسة‮ عمومية،‮ جامعي‮ التخرج،‮ يود‮ الارتباط‮ بفتاة‮ سنها‮ يراوح‮ ما‮ بين‮ 20‮ و‮ 26‮ سنة،‮ يريدها‮ متفهمة‮ ومستعدة‮ لتقاسم‮ مصاعب‮ الحياة‮.‬
* 129- حمزة، من سطيف، العمر 25 سنة، يعمل بسلك الشرطة، جامعي المستوى، يعمل بباتنة، الطول 1.78م، الوزن 70 كغ، أسمر اللون، وسيم، هادىء، يملك سكنا منفردا، يبحث عن زوجة متدينة، متحجبة، حبذا لو كانت موظلة بسلك التعليم، سنها يتراوح ما بين 18 - 25 سنة، يفضلها من الشرق‮.‬
* 130‮- زياد،‮ مهندس‮ بترول،‮ عامل‮ بالجنوب،‮ من‮ العاصمة،‮ السن‮ 35‮ سنة،‮ مطلق،‮ بدون‮ أولاد،‮ يبحث‮ عن‮ امرأة‮ متفتحة،‮ تناسبه‮ سنا،‮ مؤهلة‮ لحياة‮ زوجية‮ هادئة‮ ومستقرة‮.‬
*
* إناث‮:‬
* 104- رتيبة، من البليدة، السن 39 سنة، مقبولة الشكل، القامة 1.70، الوزن 80 كلغ، ممتلئة الجسم، سمراء، تبحث عن رجل صالح وصادق، سنه يتراوح ما بين 38 إلى 45 سنة، لا يهمها إن كان مطلقا أو أرملا ولديه طفل، ولديه عمل قار.
* 105‮- إيمان،‮ من‮ سطيف،‮ العمر‮ 23‮ سنة،‮ حسناء،‮ ذات‮ قوام‮ رشيق،‮ تود‮ الارتباط‮ بابن‮ الحلال،‮ توده‮ وسيما‮ ومستقرا‮ ماديا،‮ يملك‮ سكنا‮ خاصا،‮ سنه‮ لا‮ يفوق‮ 35‮ سنة‮.‬
* 106‮- سهام،‮ من‮ أم‮ البواقي،‮ السن‮ 23‮ سنة،‮ ماكثة‮ بالبيت،‮ مقبولة‮ الشكل،‮ بيضاء‮ البشرة،‮ متحجبة،‮ تبحث‮ عن‮ زوج‮ صادق‮ وحنون‮ ومخلص،‮ سنه‮ يتراوح‮ ما‮ بين‮ 25‮ إلى‮ 35‮ سنة،‮ لديه‮ الإمكانات‮ لبناء‮ أسرة‮ مستقرة‮.‬
* 107‮- مريم،‮ من‮ تبسة،‮ العمر‮ 29‮ سنة،‮ تبحث‮ عن‮ زوج‮ متدين‮ وجاد،‮ من‮ الشرق،‮ وذلك‮ للزواج‮ في‮ أقرب‮ وقت‮ ممكن‮.‬
* 108- كريمة من بسكرة، السن 31 سنة، جامعية التكوين، سمراء اللون، طيبة وحنونة، تود الارتباط على سنة الله ورسوه بزوج صالح وجاد، لديه سكن وعمل قار، يناسب سنها، توده أن يكون لها سندا في السراء والضراء.
*
*


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.