أجواء الفوضى قابلتها وحدات التدخل السريع بتشكيل حاجز أمني مشدد على مستوى البوابة الرئيسية للمركب تحسبا لأي طارئ، ومع ذلك فإن الأنصار الذين ازدادوا غضبا عقب توقيف عملية بيع التذاكر لأسباب تنظيمية بقرار من إدارة الملعب، حيث حاول المناصرون الغاضبون تكسير البوابة الرئيسية واقتحام الملعب. وحدات مكافحة الشغب التي كانت مرابطة في مدخل المركب، أحبطت مفعول المحاولات العديدة التي قام بها الآلاف من المشجعين، والذين كانوا يطالبون باستئناف عملية بيع التذاكر، وتقديم توضيحات أكثر عن أسباب سوء التنظيم، وعليه فقد تحولّت الساحة المحاذية للمدخل الرئيسي للملعب إلى مكان استغله الأنصار للتجمهر ورشق رجال الشرطة بالحجارة، بينما أكتفت قوات الأمن بعمليات المطاردة من حين لأخر لتفريق المحتجين كلما زاد عددهم على مقربة من بوابة الملعب، وأكد مدير مركب 19 ماي "حمدي لعشيشي" بأن هذه الفوضى سببها الرئيسي بحث كل مناصر عن تذكرة للدخول إلى الملعب لمتابعة المقابلة، والساعات الأولى من انطلاق عملية بيع التذاكر شهدت توافد أزيد من 100 ألف مناصر، مما أدى إلى حدوث فوضى عارمة أمام الشبابيك، وهنا فتح ذات المتحدث قوسا ليؤكد بأن قرار تخصيص نقطة واحدة لبيع التذاكر اتخذ من طرف السلطات المحلية لولاية عنابة، وليس لإدارة المركب أي ضلع فيه، وأشار إلى وجود عملية تزوير في كمية معتبرة من التذاكر التي تم طرحها للبيع في السوق الموازية.