أكدت «نادية بوجرة» الدكتورة بمصلحة أمراض الدم بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة السرطان أمس أن ثلثي حالات الإصابة بسرطان الجهاز اللمفاوي راجعة إلى عوامل بيئية، وأوضحت الأخصائية، بمناسبة يوم دراسي حول سرطان الجهاز اللمفاوي، أن الاستعمال المفرط للمبيدات والديوكسين واستهلاك أغذية من أصل حيواني واستعمال صبغة الشعر من بين العوامل التي ساهمت في انتشار هذا النوع من السرطان، وأرجعت الثلث الباقي من حالات الإصابة المسجلة إلى عوامل جينية وعائلية، مشيرة إلى تسجيل ما بين 700 إلى 800 حالة جديدة سنويا بالإصابة بسرطان الجهاز اللمفاوي. ووصفت المختصة سرطان الجهاز اللمفاوي بالإصابة الخبيثة لخلايا الغدد اللمافوية أو النسيج غير اللمفاوي، وفيما يتعلق بالتكفل بالمرضى أكدت المختصة بأن فريقا طبيا متخصصا أنشئ في سنة 2006 مهم متابعة الحالات المسجلة بمصالح أمراض الدم عبر القطر، كما توصل هذا الفريق الطبي الذي تشرف عليه الأستاذ «بوجرة» إلى وضع إجماع حول العلاج وتقييم متابعة المرضى، كما كشفت الأستاذة «بوجرة» أن الحالات التي يتم الكشف عنها عن طريق التشريح الباطني، مبكرا يمكن الشفاء منها في حين تتطلب الحالات الخطيرة علاجا خاصا.