الألعاب الرياضية العربية: وفد اتحاد اللجان الأولمبية العربية يحل بالجزائر    على رأسها ذبح أنثى الماشية: نحو تجريم الممارسات التي تستهدف الثروة الحيوانية    المسابقة الدولية للتكنولوجيات: رئيس الجمهورية يهنئ الطلبة الجزائريين المتوجين    طبي يدعو الأسرة القضائية للانخراط في المسعى ويؤكد: نجاح عملية التقاضي الالكتروني قفزة نوعية خدمة المجتمع    ارتفاع حصة الجزائر إلى أكثر من 42 ألف حاج لأول مرة: أول رحلة للحجاج ستكون يوم 1 جوان    وزير الاتصال محمد بوسليماني: الوفد الإعلامي المرافق مدعو لتقريب الحجاج من الوطن    ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية    المحافظة الولائية تحصي أزيد من 5000 منخرط: معارض وتكريمات احتفالا باليوم الوطني للكشافة    على هامش لقاء أوغسبورغ الختامي: غلادباخ يكرم بن سبعيني قبل الانتقال لدورتموند    وفد الغرفة السفلى يلتقي بكاتب الدولة للثقافة الكرواتي    عبر عدة ولايات: توقع تساقط أمطار غزيرة بكميات تصل إلى 50 ملم    خنشلة: الأيام الأدبية تعود بعد انقطاع 4 سنوات    رئيس الجمهورية يهنّئ الطلبة الفائزين في المسابقة الدولية للتكنولوجيات    الرابطة الثانية: اتحاد الشاوية يكمل مثلث السقوط    بعثة الحج جاهزة والجميع مجنّد لإنجاح الموسم    تسجيل 03 إصابات جديدة و02 تماثل للشفاء و00 وفاة    التمويل المحلي والإفريقي لإنجاح الاستثمارات في القارة    توقيف النّشر لكل من يمسّ الدين الإسلامي والوحدة الوطنية    تعزيز العلاقات والحوار الثنائي المباشر مع كرواتيا    التسويق الإلكتروني.. مفتاح الترويج لوجهة الجزائر    الجزائر تفتك المرتبة الأولى في مسابقة "هواوي" العالمية    الحارس الأول هاجس الناخب بلماضي    إلغاء رحلات بحرية بين الجزائر وفرنسا    إعادة فتح مدخل محطة عين النعجة ل"مترو الجزائر"    حجز أزيد من نصف مليون كبسولة مهلوسة    استنفار ببلديات العاصمة لمواجهة سيول الأمطار    تجفيف منابع السموم.. مسؤولية الجميع    بنك التنمية الإفريقي يشيد بالتزام الجزائر    متحف وتمثال الأمير عبد القادر ب 120 مليار    ستينية الاستقلال: مولوجي تشرف على انطلاق تصوير افلام سينمائية    الأمن الهوياتي صمام الأمان.. والأمازيغية عامل تماسك واستقرار    نحو تجاوز 300 مليون دولار من الصادرات في 2023    قمع ومضايقات ضد السكان الصحراويين في المدن المحتلّة    دعوة دولية لوضع حد للسياسة الاستعمارية للمغرب    أردوغان لتأكيد تقدّمه على كليجدار..    ضبط نصف مليون "حبة" مهلوسات بقيمة 40 مليار سنتيم    " اللّجنة الأممية 24" تدعو لاستقلال الصّحراء الغربية    أعمال فنية تؤكد مسيرة ثرية وطويلة لفنان مخضرم    جلسات "الثقافة والفنون".. هل ستُحدث التغيير المنشود؟    توقيف 19 مجرما في عمليات مشتركة    الاتحاد الإفريقي في مسعى لحلّ الأزمة السّودانية    سوسطارة تبدأ مهمة التتويج من دار السلام    تشديد على الوحدة والعمل الجماعي الفلسطيني    بسبب غوارديولا.. محرز صفقة الموسم لعملاق أوروبا    فرنسا خلفت وراءها أكثر من 11 مليون لغم في الجزائر    مؤسِّسة "أرابسك" الإيطالية أمل بوشارب: الشغف محرك الأدب والترجمة قصة حب بين المترجم وثقافتين    ممثل البوليساريو يفند ادعاءات مندوب المغرب أمام لجنة ال24 ويؤكد أنها محاولة بائسة للتضليل    التعاون بين البلدين ينتظره مستقبل واعد    الفرجات الشعبية.. رمز للهوية الوطنية    ضحايا.. وخسائر    الشروع في توظيف حاملي الماجستير والدكتوراه    الرئيس يزور إيطاليا في نوفمبر    137 رحلة لنقل حجّاج الجزائر    التشدد في القول والفعل ليس من الدين    وصية خاصّة للنساء من النبي الكريم    عمر بن عبد العزيز.. زاهد العلماء وعادل الأمراء    تلاميذ ثانوية في خنشلة يُكرّمون مديرهم بعمرة    الحملة متواصلة ضد تعاطي المخدرات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وجهة نظر: لا أقل .. ولا أكثر
نشر في البلاد أون لاين يوم 01 - 03 - 2009

أكثر التكهنات ترجيحا كانت تميل إلى كونالفولدن بوي عبد المؤمن خليفة اللاجئ إلى لندن قد يعود ذات يوم وزيرا للمالية في حكومة الجزائر.. ليست أقل ولا أكثر! ولكن عبد المؤمن الذي يمثل حاليا أمام القضاء البريطاني على خلفية طلب يده بواسطة الأنتربول لكي يتم تسليمه للجزائر مختوما بوصل استلام رفع السقف عاليا جدا، لاسيما أن القضاء البريطاني نفسه اشترط سابقا لتسليمه حصوله على منصب عمل دائم! فقد قال الرجل إن بوتفليقة خامره شك في أنه يريد أن يصبح رئيسا من بعده وهذا بعد نمو إمبراطوريته المالية.
وهو السبب الذي جعله يعجّل بتصفية مجمع الخليفة على طريقة تصفية إمبراطورية قرطاج من قبل الرومان في سالف العصر والزمان! وهذا معناه أن الإمبراطور المنهار الخليفة نفسه أعطى انطباعا بأنه يمكن أن يكون رئيسا خاصة بعد أن يبلغ الأربعين وصار من أصحاب الملايين، وفوق هذا يخالط عائلة بوش (الحاكمة آنذاك) ولا يخالط الحرافيش في باب الوادي أو الحراش! وهو الذي فعله بن فليس حين خرج من وراء الرئيس وأعلن نفسه مشروع رئيس فسقط على طريقة من يسقط حرا في بئر، أو يسقط في حمام نسوان! وعندما تخامر صاحب المال والجاه فكرة تبوؤ أعلى كرسي في البلاد ولو كان من نار وقائم على أكوام وجبال من الفساد، فإن هذا التفكير يمكن فهمه في إطار المنطق العام للحكم! فالذي يملك يحكم أي إن المالكين ينوبون مع تغطية شعبية تحت مظلة الديمقراطية وصندوق الانتخاب والانتحاب (من النحب) واحد ممن يرضون دينه وملته وولاءه فيقدمونه لكي يرأسهم ويرأسنا! وأقول يحكم في إطار المنطق العام.. وليس في إطار آخر يتيه فيه العقل كما يتيه الرعيان مع الأغنام في الصحارى، ولو أن بوتفليقة وعدهم بمسح ديونهم كما وعد الفلاحين! لأن الذي يحدث عندنا أي في بلاد المنطق في أوج شدته أن الفريق الوطني المرشح للرئاسيات القادمة زوالي وعريان بالمصطلح الجزائري، وأحسن واحد يملك فيلا (غير فاخرة) أو سيارة (قديمة) أو مصوغات (مقلدة) أو ربما خم دجاج ربما سطا عليه الثعلب كما هو حال إعلان تواتي عن أملاكه في انتظار أن يعوضوا له في إطار المسح الفلاحي بالمكنسة (والبالة)! وهذا النوع يفترض أنه لا يصلح للحكم على اعتبار أن الجزائريين أنفسهم اكتووا منذ سنين الانفتاح بنار الأميار (أي رؤساء البلديات) من الذين أكملوا عهدتهم (خدموا فيها لصالحهم) ويطمعون في عهدة أخرى يخدمون فيها شعيب لخديم وهو ما لا يفعلونه! وبالتالي يصبح أمثال الخليفة أجدر بالحكم فهم يملكون المال ويشترون الرجال ولو بوصل بنزين أو ساندويتش والأقل منه قليلا وزراء.. نافذون وليسوا وزراء يستقبلون ويودعون!

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.