كشفت مصادر موثوقة عن هوية الإرهابي الثاني الذي تم القضاء عليه في الأيام القليلة الماضية بجبال تيمزريت رفقة الإرهابي المدعو مالكي عمر المكنى عبد الرحمان، ويتعلق الأمر بالإرهابي (حارك رابح) شقيق الإرهابي حارك زهير المكنى سفيان فصيلة أبو حيدرة الذي تم القضاء عليه في أكتوبر ,2007 وهو الذي شغل منصب أمير كتيبة الأنصار و منطقة الوسط وأحد أكبر خبراء المتفجرات في تنظيم السلفية. وذكرت المصدار ذاتها أن الإرهابي رابح انخرط في صفوف الجماعات الإرهابية صيف ,2006 بعد تمكنه من الفرار رفقة شقيقه أبو حيدرة في إحدى الحواجز الأمنية بتيزي وزو، حين كانا على متن شاحنة محملة بكميات هائلة من مادة النيتريك المستعملة في صنع المتفجرات وتفخيخ السيارات الانتحارية، وبعد التحريات التي قامت بها مصالح الأمن مع بعض العناصر التائبين، فإن شقيق سفيان فصيلة كان مسؤولا عن عملية تأمين ونقل صفائح مادة النيتريك على مستوى منطقة الوسط، وكان يكلف مباشرة من طرفه عقب شروعه في النشاط مع العناصر الإرهابية. وحسب مصادر متطابقة، فإن التحريات بخصوص العمليات الانتحارية التي شهدتها الجزائر في الفترة الممتدة بين أواخر سنة 2006 إلى 2008 بالجزائر العاصمة وتيزي وزو وبومرداس والبويرة، قد استعملت فيها مادة النيتريك تضاف إليها مادة ''التي أن تي'' المتفجرة كان الإرهابي (ح.رابح) مسؤولا عن نقلها في علب الجبن.