كشف مصدر مسؤول من وزارة البريد وتكنولجيات الإعلام والاتصال، أن الجزائريين سيضطرون إلى استبدال شرائحهم للدفع المسبق "سيم" بشرائح جديدة تدعى "أوسيم" usim وهو الاسم المختصر الذي يعني في اللغة الإنجليزية Universal Subscriber Identity Module.، مشيرا إلى أن الجيل الثالث من الهاتف النقال لا يتطلب فقط بنية تحتية جديدة وأجهزة معينة، ولكن أيضا البطاقات الذكية الجديدة. وأضاف نفس المصدر، أن تكنولوجية الجيل الثالث للهاتف النقال تتطلب هواتف ذكية أي سمارت فون، لاسيما الايفون وغيرها من هواتف سامسونغ وايبل...مما يستدعي بالضرورة تغيير شريحة سيم ب"أوسيم"، وبالتالي لن يضطر المشتركون إلى قطع الشرائح مثلما يجري حاليا بالنسبة إلى مستعملي الهواتف الذكية الذين يلجؤون إلى نقاط البيع لإنقاص من حجم شرائح سيم كي تندمج مع الجهاز الجديد، مشيرا إلى أن شرائح أوسيم عبارة عن بطاقة ذكية، مطورة مخصصة للجيل الثالث للهاتف النقال كما أنها تطبيق يتم تخزينه وتشغيله على نظام أساسي مثل "يو آي سي سي" العالمي المتكامل. ووفقا لنفس المسؤول فتخول هذه البطاقات المشتركين التمتع بكل المزايا والخدمات المجانية والحصرية والعروض التي تطلقها شركات الاتصالات مع الجيل الثالث، موضحا ان "أوسيم" تم تصميمها كتطبيق للسماح بمصادقة المشترك وتسمح بتحديد الهوية ويسمح بإدارة أفضل لهوية المشترك وهو يشتمل على مجموعة من التغييرات لمراعاة الجيل الثالث والرابع للهاتف النقال كما يوفر وظائف إضافية لفائدة المستخدم. ووفقا لنفس المسؤول فبإمكان كامل المشتركين من ترقية شرائح جوالاتهم من الجيل الثاني للجيل الثالث مجانا، مشيرا إلى أن أوسيم يتيح للعميل فرصة الاستمتاع بخدمات أكثر وسرعات أعلى ويستفيد جميع العملاء من تقنية الجيل الثالث عالي السرعة المتطورة التي توفر للمشتركين الاتصال الصوتي والمرئي، وإرسال الرسائل النصية "SMS" والرسائل المتعددة الوسائط "MMS"، علاوة على أنها توفر الاتصال بالأنترنت بسرعات عالية وكشف نفس المصدر إلى أن المتعاملين مجبرون على الشروع في طلب من الشركات المصنعة لإنتاج USIM لتحديد هوية المستعملين مثلما أوصى به دفتر الشروط، وتخزين المعلومات حوله من قبل الجهات المعنية الأمنية التي ستكون بمثابة محفظة إلكترونية لتخزين المعلومات مثل اليوميات الإلكترونية... من خلال دمج بطاقات USIM في مشغلي "جي اس ام" سوف توفر انتقالا سلسا للمستخدمين.
