أجرى وزير البريد وتكنولجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، مراجعة شاملة لقانون البريد المرتقب تمريره على البرلمان في الدورة الخريفية المقبلة تتضمن الخطة الإستراتيجية لقطاع البريد، للفترة المقبلة بهدف تحديثها بما يتفق مع واقع القطاع البريدي ويضمن استمرار تطوره وزيادة مشاركة القطاع الخاص في تطويره· وجاء إصدار خطة وإستراتيجية الوزير موسى بن حمادي لقطاع البريد للأعوام 2012 – ما بعد استطلاع آراء واقتراحات كل من هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ومؤسسة البريد وشركات القطاع العاملة في مجال تقديم خدمات بريدية حول مسودة الإستراتيجية التي عمّمتها الوزارة على الجهات ذات العلاقة· ودعا الوزير بن حمادي في الذكرى ال 10 لتأسيس مؤسسة بريد الجزائر إلى العمل على تنمية القطاع البريدي وتطويره بهدف تحقيق المنافسة الكاملة، إضافة إلى ضمان تأمين الخدمات البريدية والخدمات البريدية الشمولية كافة وتقديمها بمستوى يتلاءم مع احتياجات المستفيدين، من خلال العمل، لتنفيذ إجراءات من شأنها تحفيز النمو في القطاع البريدي ورعاية مصالح المستفيدين فيه· وأبرز الوزير إستراتيجية الوضع الحالي في قطاع الخدمات البريدية والقضايا التي يُركز العمل عليها، والتي اعتبِرَتْ من المسائل المهمة المرتبطة بتطور قطاع البريد، ومن أهمها مراجعة البيئة القانونية والتشريعية التي تحكم العمل في هذا القطاع، ما يمكّن من خدمة إيصال البريد إلى المنازل والمؤسسات، وبناء قدرات فنية وتنظيمية للقطاع· دعا وزير الاتصالات إلى الإسراع في تطبيق الخارطة الجديدة لقطاع البريد بشكل متكامل من اجل تحقيق عدة أهداف من أهمها النهوض بواقع هذا القطاع· هذا وشدد الوزير على ضرورة تطوير أداء القطاع الخاص المحلي وتحسين مستوياته وإشراكه كشريك أساسي في العملية التنموية والاقتصادية في البلاد، خاصة في موضوع التجارة أو التسوق الالكتروني، مبيناً أن ذلك مجال عمل حديث مستخدم في أكثر بلدان العالم في الوقت الحاضر، مؤكدا أن من أهم مقتضيات رفع مستوى الأداء الوظيفي تنمية الموارد البشرية من خلال إقامة دورات لكوادر البريد والتوفير، وكذلك مواجهة المعوقات الإدارية والروتين· وقال الوزير إن من أهم ملامح تلك الخارطة الاستثمارية هي تشكيل الوكالات البريدية، خاصة في المناطق غير المشمولة بالخدمة البريدية في الوقت الحاضر، من أجل تحسين واقع هذه الخدمة من جهة وتقديم خدمات أخرى في دوائر ومكاتب البريد، مثل تسديد المواطن لأجور قوائم الكهرباء والماء، مع مراعاة تأهيل ”الكادر” البريدي وإدخاله في دورات تدريبية لتطوير مستوى الأداء بشكل عام· وتأتي خارطة بن حمادي تحقيقاً لرغبته في تطوير خدمات الاتصالاتية بشكل عام وخدمات البريد بشكل خاص وإصلاح القطاع البريدي في الجزائر وذلك من خلال إصدار قانون جديد للبريد يأخذ بعين الاعتبار المعايير العالمية والإطار القانوني لها وتطوير الوظيفة التنظيمية لقطاع البريد من خلال بناء جهاز تنظيمي لسوق البريد والمساهمة في زيادة استخدام التكنولوجية في قطاع البريد، بالإضافة إلى تحويل الخدمات البريدية الأساسية من خلال تعزيز المشغل تعزيزاً مؤسساتياً من أجل تحقيق الشخصية القانونية المطلوبة وتأمين الهيكلية الأكثر كفاءة للنظام وتوفير البيئة المناسبة لتطوير أعمال المؤسسة وتحديد أهداف كمية للتطور في خطط العمل قريبة وبعيدة المدى· منوهاً أن هذا المشروع سيتيح زيادة مساهمة قطاع البريد في النمو الاقتصادي والإصلاح المؤسساتي وتقليل الإقصاء الاجتماعي، حيث سيتم إدخال معايير عالمية ومعرفة علمية ذات كفاءة إلى قطاع البريد في الجزائر، حيث يتضمن هذا التغيير رفع مستوى أداء الخدمات البريدية الأساسية ويفيد في تأسيس سوق بريدية تعمل بطريقة منظمة وعادلة ومنتجة وبكفاءة عالية· وأكد وزير أن وزارته مستمرة في جهودها لتطوير خدمات البريد الجزائري، لافتا إلى أنه تم تحقيق العديد من الإنجازات والتطورات على صعيد تطوير الخدمة المقدمة للجمهور رغم الصعوبات والعراقيل· وأشار في حديثه إلى أن الوزارة انتهت من وضع تصور وخطة كاملة لتطوير قطاع البريد لتصبح مكاتب البريد بمثابة بنوك حكومية تقدم كافة الخدمات المصرفية للمواطنين والموظفين· وأشاد بجهود كافة العاملين في الوزارة وتخطيهم كافة الصعاب وقلة الإمكانيات من أجل خدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم في مجال الخدمات البريدية· وبين أن ”الكادر” العامل في الوزارة يحاول جاهدا أن يطور قطاع البريد من أجل الرقي به وبالخدمات المقدمة من خلاله، موضحاً أنه يتم في الوقت الحالي وضع اللمسات الأخيرة لحوسبة بنك البريد، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في الإسراع بإتمام معاملات المواطنين·
لمناقشة مخطط العمل المعد من قبل الهاشمي بلحمدي مجلس إدارة اتصالات الجزائر نهاية الشهر الجاري تعقد شركة اتصالات الجزائر مجلس إدارة المؤسسة، نهاية الشهر الجاري، اجتماعا لمناقشة مخطط العمل الذي أعده الرئيس المدير العام للمتعامل التاريخي الهاشمي بلحمدي لسنة .2012 ووفقا لمصادر من المؤسسة العمومية للهاتف الثابت والنقال والانترنت، فإن مخطط بلحمدي يهدف للتواصل وتطوير خدمات المؤسسة وضمان ورفع مستوى الجودة والخدمة المقدمة، بالإضافة إلى تقديم عرض هام يواكب التطور الجديد في عالم التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت، والتواصل مع العميل من خلال تقديم الخدمات والدعم الفني من خلال مجموعة من القنوات الإلكترونية، علاوة عن محاولة بلحمدي في مخططه المرتقب عرضه أمام أعضاء مجلس إدارة شركة اتصالات الجزائر تقديم جميع الخدمات والدعم الفني لجميع عملاء (الإنترنت – الجوال – الهاتف)· كما تم تخصيص تقديم الدعم الفني لخدمات البرودباند من خلال نظام بلاغات العناية الإلكترونية وفي سبيل تقديم خدمات تتميز بالجودة والأفضلية، حاول تقديم مقترحات متابعة جودة الخدمة المقدمة للعميل وسرعة حل العقبات التي تواجه تنفيذ الخدمة للوصول إلى الكفاءة المطلوبة في تقديم أرقى الخدمات بتسخير أفضل الوسائل للعملاء· وأبدى بلحمدي اهتمام الشركة الكبير بعملائها وحرصها على تقديم خدمات متطورة ونوعية تسهم في تلبية رغباتهم عبر وسائل مباشرة تسهم في خدمتهم بجودة وأداء أسرع، مشيرا إلى أن طبيعة تقديم الخدمة للعميل تتغير باستمرار، فالتواصل الآن عبر الإنترنت له أهمية كبيرة، وكذلك تطور الخدمات من اتصال صوتي، والشركة حريصة على دعم كوادرها البشرية وتأهيلهم، والاستعانة بالأنظمة الإلكترونية الحديثة والمتطورة لدعم المراكز، وحل المشكلات التي تواجه العملاء قبل اتصالهم بالمركز· وأضاف أن اهتمام الشركة بعملائها يبرز كونها الشركة الوحيدة في السوق التي تنفرد بتوفير وتوصيل خدمات الإنترنت الشامل المتكاملة إلى منازل العملاء، إضافة إلى أنها الوحيدة أيضا التي تولي خدمات ما بعد البيع عناية واهتماما خاصين من خلال فريق فني مؤهل يمتلك مهارات خاصة في تقنيات (البرودباند) وتركيبها· وحرص في الأخير المسؤول الأول عن المتعامل التاريخي على تطوير صورة العلامة التجارية المتدهورة في السنوات الأخيرة لأسباب عديدة·
سيكون بمثابة ثورة وبأسعار مناسبة ومضمون كامل وسرعات عالية عرض جديد لشركة اتصالات في الانترنت
تماشياً مع إستراتيجيتها بجعل عام 2011 ”عام الإنترنت”، تحضر شركة اتصالات الجزائر باقة جديدة للانترنت والتي ستوفر سرعات غير مسبوقة في الإنترنت، قالت إنها ستكون ثورة في الانترنت في الجزائر، سواء من حيث المضمون أو الأسعار· ويأتي هذا الإنجاز الهام تتويجاً لشعار شركة اتصالات الجزائر الجديد بجعل العام 2012 يجسد التزامها الراسخ بصياغة التحول الرقمي الذي تشهده البلاد إلى واقع ينعكس إيجابياً على جميع المواطنين· وسيمنح إطلاق العرض الجديد بسرعته العالية مشتركي الإنترنت في الجزائر فرصة متفردة تتيح لهم الاستفادة من استخدام الإنترنت في تنزيل الملفات الكبيرة، ومشاهدة البث الحي والملفات الإعلامية عالية الجودة في الإنترنت دون تأخير أو عوائق· وتحرص اتصالات الجزائر كي تكون حاليا المحرك الأساسي لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا الإعلام والاتصال في تغلبه على التحديات والعقبات، سواء على الصعيد التقني أو التطبيقي، وهذا نابع من صلب رسالة الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر الهاشمي بلحمدي أن يعمل على تبسيط الطريقة التي يتواصل بها الجزائريون مع بعضهم، والمساهمة بشكل فاعل في تحويل الجزائر إلى بلد يرتكز على اقتصاد معرفي تماشياً مع رؤية وزير القطاع موسى بن حمادي· كما تأتي هذه الخطوة المهمة في اتصالات الجزائر وقطاع الاتصالات تأكيداً على موقع المتعامل التاريخي للنقال كمشغل رائد ومرجعي في صناعة الاتصالات الذي يعتبر عام 2012 عام الإنترنت، ونتوقع له أن يشهد ارتفاعاً ملموساً في نسبة اختراق الإنترنت نتيجة للتطور الذي يشهده وعي الشعب الجزائري بأهمية الاتصالات والتكنولوجيا· وقد كانت هذه النقطة محورية في إدراكنا لضرورة تطوير سرعات الإنترنت إلى خانتين بدلاً من خانة واحدة، وما ينجم عن ذلك من منح الجزائريين فرصة الاستفادة من أحدث ما توصلت إليه صناعة الاتصالات، وانعكاس ذلك على تعزيز الدور الرئيسي الذي تلعبه الإنترنت في حياتنا اليومية”· وتستعد اتصالات الجزائر لإدخال مشتركيها في مرحلة جديدة كلياً من خدمات الإنترنت، حيث أعرب فيصل بساح، مدير التسويق على مستوى اتصالات الجزائر، عن اطمئنانه إزاء البنية التحتية التي يتطلبها طرح مثل هذه السرعات العالية للإنترنت· وحسب مصدر من اتصالات الجزائر، فإن العرض الجديد سيأتي للمشتركين ضمن أسعار مناسبة جداً تجسد إستراتيجية، لضمان تحقيق الشركة مساعيها فيما يتعلق بتعزيز انتشار الإنترنت في البلاد، وفي إطار مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع الجزائري، ورفع الوعي العام بأهمية الإنترنت كأداة تعليم وإنتاج أساسية في تطور المجتمع، وذلك من خلال عقد سلسلة من ورش العمل التوعوية لصقل مهارات استخدام الحاسوب الأساسية للمواطنين·
معرض لطوابع بريدية يتناول مختلف القضايا الوطنية وقامت مؤسسة بريد الجزائر بتنظيم معرض للطوابع البريدية على هامش الاحتفالية بالذكرى العاشرة لبريد الجزائر، تتناول مختلف القضايا الوطنية، ولها دلالات مهمة تساهم في إثبات وتوثيق واقع الشعب الجزائري، كما أنها تمثل قيمة تراثية وحضارية وهي تتضمن موضوعات م
تنوعة من الشواهد التاريخية والثقافية والمعالم السياحية الحضارية من التراث الجزائري· الطوابع تمثل علاوة على ذلك مكانة صمود شعبنا وانتصار المقاومة أمام العدوان، بينما تتعلق مجموعة أخرى بالوحدة الوطنية· خدمات الجيل الثالث في جوال الجزائريين قبل عيد الاستقلال في تصريح لوزير البريد وتكنولجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي قال: ”إن خدمات الجيل الثالث للهاتف الخلوي سوف تغطي الجزائر قبل تاريخ عيد الاستقلال من العام الحالي .”2012 وأعلن وزير موسى بن حمادي أن الانتقال إلى الجيل الثالث سوف يتيح لمشغلي شبكتي الهاتف الخلوي في الجزائر أن يطورا شبكتيهما ما يسمح لهما بتقديم خدمات الجيل الثالث وزيادة السرعة 20 مرة عما كانت من قبل· وستضع إجراءات الحكومة بزيادة سرعة الانترنت وخفض التعرفة الجزائر على خريطة الدول الأكثر تنافسية والأكثر سرعة في المنطقة·
