استنكرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، استغلال الأطفال في الحملة الانتخابية الجارية فعالياتها ال17 أفريل الجاري من خلال توظيفهم في التجمعات الشعبية وتكليفهم بإلصاق صور المترشحين عبر اللوحات الإشهارية المنصوبة عبر مختلف الفضاءات العمومية مقابل إغرائهم نظير ذلك بمبالغ رخيصة. وأكدت الرابطة في بيان لها أن استغلال هذه الفئة من القصّر هو "انتهاك وخرق للنصوص والقوانين الجزائرية والاتفاقيات الدولية التي تحرم استغلال الأطفال في العمل السياسي". وقالت الرابطة، إن المستثمرين في فئة الأطفال استغلوا تزامن الحملة الانتخابية بالعطلة الربيعية وحاجة هؤلاء الذين سمتهم ب "متسولي زمن الانتخابات" وعائلاتهم للأموال فقاموا بتشغيلهم في هذه الحملة الانتخابية غير مبالين بالأخطار التي تحيط بهم، حيث رصدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان مشاهد عدة تباينت فيها حالة البؤس الاجتماعي الذي يعيشه كثير من الجزائريين، مما انعكس سلبا على المشهد السياسي حسب ما تضمنه ذات البيان.