10 سنوات حبسا نافذة ضد سائق الحافلة المسؤول عن مجزرة الأغواط

إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة آفلو بولاية الأغواط اليوم تسليط عقوبة عشر سنوات حبسا نافذة ضد سائق الحافلة ( ص - م 33 سنة ) المتسبب في حادث المرور المروع الذي وقع نهاية شهر سبتمبر الماضي بمنطقة " الجدر " بين آفلو و الأغواط كما علم اليوم الثلاثاء من مصدر قضائي.
كما التمس ممثل النيابة العامة غرامة مالية بقيمة واحد مليون دج على المتهم في هذه القضية وإلغاء رخصة السياقة ومنعه من استصدار رخصة جديدة مع نشر الحكم وفقا للقانون المعمول به في هذا المجال.
وطالبت ذات الهيئة القضائية بإعادة تكييف هذه القضية التي توجد قيد المداولات .ومن المنتظر أن ينطق بحكمها النهائي في الحادي عشر نوفمبر المقبل إلى " القتل الخطأ بواسطة مركبة من الوزن الثقيل للنقل الجماعي تحت تأثير المخدرات" بدل " القتل الخطأ بواسطة مركبة من الوزن الثقيل للنقل الجماعي والجرح الخطأ والتجاوز الخطير"حسب نفس المصدر.
ومن جهتهم طالب أهل الضحايا المتوفيين بتعويضات مادية فيما ألح الجرحى ودفاعهم على تعيين خبير لتحديد نسب العجز والأضرار الجسمانية والنفسية التي لحقت بهم جراء الحادث والإستفادة من تعويضات عنها حسب أحد ممثلي الدفاع.
وتعود وقائع القضية إلى يوم 30 سبتمبر الفارط عندما وقع حادث مرور خطير على الطريق الوطني 23 الرابط بين آفلو و الأغواط نجم عن اصطدام حافلة لنقل المسافرين من الحجم الصغير بأخرى من الحجم الكبير مما أسفر حينها عن وفاة 17 شخصا و جرح 27 آخرين بعضهم لا يزال تحت المراقبة الطبية.
وقد أوفدت وقتها قيادة الدرك الوطني فرقة تحقيق مختصة تضم خبراء في حوادث المرور لتحديد الأسباب الحقيقية لهذا الحادث المروع تتكون من تقنيي حوادث المرور وخبراء تابعين للمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام ببوشاوي.