لقي مغني البوب البريطاني ديفيد بوي مصرعه عن عمر ناهز ال69 عاما بعد معاناة مع مرض السرطان دامت سنة ونصف السنة. ويذكر أن ديفيد احتفل بعيد ميلاده التاسع والستين يوم الجمعة من خلال طرح ألبوم غنائي جديد بعنوان "بلاك ستار" في ظل إشادة من النقاد بأحدث أعماله الفنية في مشوار طويل حافل بالإبداع. وبذلك عاد المغني ومؤلف الأغاني والممثل والفنان إلى الساحة الموسيقية بعد تصدر ألبومه "اليوم التالي" قائمة الأغاني في 2013 والذي أصدره بعد توقف دام عشر سنوات. وديفيد باوي الملقب بحرباء موسيقى الروك، عرف شهرة كبيرة منذ السبعينات، كما باع حوالي مائة وأربعين مليون نسخة من ألبوماته في جميع أنحاء العالم وحاز خلال مشواره الفني جوائز قيمة عدة، من بينها جائزة غرامي للإنجاز مدى الحياة التي حصل عليها العام 2006. إلى جانب الغناء، شارك ديفيد بوي في العديد من الأفلام من أشهرها "الرجل الذي سقط على الأرض"، وذلك في العام 1976. وصار المغني البريطاني الشهير حاليا؛ محور معرض دولي يضم عددا كبيرا من مقتنياته، من بينها أزياؤه وكلمات أغان مكتوبة بخط يده وصور فوتوغرافية إضافة إلى أغلفة ألبوماته الصادرة على مدى مشواره الفني الثري. ويتواصل المعرض الخاص بنجم البوب البريطاني ديفيد باوي، في هولندا حتى مارس المقبل، بعد أن حط الرحال في لندن وباريس.