"المحفظة" تهدد التلاميذ بالإعاقة المستديمة

حذر نائب برلماني، مصالح وزارة التربية الوطنية نورية بن غبريت، من الاستخفاف بنتائج ثقل المحافظ الذي تسبب إلى غاية اليوم في اصابة 2 بالمائة من التلاميذ أي مايعادل 80 الف متمدرس بمرض "السكوليوز"، أغلبيتهم من الإناث، داعيا الوزيرة إلى إقرار إجراءات استعجالية لتفادي إلحاق المزيد من الأضرار بالمتمدرسين.
ودعا النائب الوزارة إلى الكشف سريعا عن الإجراءات التي تنوي اتخاذها للقضاء على معظلة ثقل المحفظة المدرسية، في ظل خطرها على أجسام التلاميذ المهددين باعوجاج عمودهم الفقري وإصابتهم بعاهات مستديمة التي أصبحت اليوم تؤرق التلاميذ وتثير مخاوف أولياءهم؟
وفي السؤال الشفوي الموجه لوزيرة التربية الوطنية بخصوص معظلة ثقل المحفظة المدرسية وخطرها على أجسام التلاميذ المهددين باعوجاج عمودهم الفقري وإصابتهم بعاهات مستديمة، جاء أيضا أن معظلة ثقل المحفظة المدرسية رغم نداءات الأولياء ونصائح الأطباء بخطرها على أجسام التلاميذ المهددين باعوجاج عمودهم الفقري وإصابتهم بعاهات مستديمة.
ورغم الوعود المتكررة لوزارة التربية الوطنية بحلها، ما تزال ترهق التلاميذ وتثير مخاوف أولياء أزيد من 8 ملايين تلميذ".
وحذرت تقارير سابقة من التنامي الخطير في مرض اعوجاج العمود الفقري لدى التلاميذ الذي أكده مختصو الصحة المدرسية بسبب ثقل المحافظ، إذ وصلت الإصابة بمرض "السكوليوز" إلى 02 بالمائة، أي 80 ألف تلميذ يعانون من مشاكل صحية غالبا ما تتطور وتتحول إلى أمراض مستعصية تصعب معالجتها بسبب المحافظ التي أصبحت يتجاوز وزنها معدل 10 كلغ. فيما لا يجب أن يتجاوز 5 كلغ حسب الشروط الصحية المعمول بها".
كما "أن اعوجاج العمود الفقري أهم حالة مرضية تصيب التلميذ بالنظر إلى تركيبة جسمه التي تعتبر في هذا السن بالذات عرضة لمختلف الأمراض والمشاكل الصحية، وهذا ما يتطلب إجراءات استعجالية من شأنها مواجهة هذه الحالة المرضية ومحاصرتها. علما أن فئة البنات هي الأكثر عرضة، بالنظر إلى بنيتهن الفيزيولوجية، حسب الأطباء المختصين.