المعارضة تبارك الدعوة الى الحوار التي عبر عنها بيان المؤسسة العسكرية

أعلنت قوى المعارضة، عن تشكيل لجنة لتنظيم لقاء وطني من أجل البحث عن حل يستجيب للمطالب الشعبية و عبرت عن مباركتها للدعوة للحوار المعبر عنها في بيان المؤسسة العسكرية.
وقالت "فعاليات قوى التغيير لنصرة خيار الشعب"، المجتمعة اليوم، بمقر جبهة العدالة والتنمية، إن هذا اللقاء الذي يراد منه إيجاد حل يستجيب للمطالب الشعبية، يكون مفتوحا على كافة فعاليات المجتمع المدني باستثناء الذين كانوا سببا في الأزمة الحالية أو طرفا فيها.
وقال القيادي في جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، في تصريح لقناة "البلاد"، تعليقا على خطاب قائد أركان الجيش الأخير، الذي فُسر على أن المقصود منه هم المقاطعون لندوة بن صالح، إنه لم تعد هناك أي مؤسسة يمكن التحاور معها عدا مؤسسة الشعب الجزائري ومؤسسته العسكرية،معتبرا أنهما الوحيدتان اللتان تمتلكان الشرعية والثقة.
وأكدت المعارضة دعمها لخيار الشعب وتفتحها على كل مبادرة يمكنها المساهمة في تلبية مطالب الشعب والالتزام بمبدأ الحوار في إيجاد الحلول التي تستجيب لذلك، معلنة مباركتها لدعوة الحوار المعبر عنها في بيان مؤسسة الجيش يوم الأربعاء 24 أفريل الجاري.
بخصوص التحقيقات الجارية في قضايا الفساد، أكدت قوى التغيير على ضرورة استقلالية القضاء، في معالجة جميع الملفات باحترام قواعد العدالة والنزاهة والمساواة، مطالبة باستمرار ذلك وفتح جميع ملفات الفساد والتذكير باتخاذ إجراءات احترازية استعجالية لوضع اليد على ما تبقى من الأموال المنهوبة والمختلسة من أجل حماية الثروة الشعبية. ودعت المعارضة، النيابة العامة بضرورة إعلام الرأي العام حول المتابعات القضائية في ملفات الفساد وفقا لما يقتضيه القانون.