أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن تأكد إصابة ثلاث رعايا جزائريين بفيروس أنفلونزا الخنازير ''إي اتش1 ان1''. وأفاد بيان لوزارة الصحة أن مصالح المخبر المرجعي لمعهد باستور بالجزائر العاصمة سجلت ثلاث حالات جديدة حاملة لفيروس أنفلونزا الخنازير. وأوضح بيان الوزارة رقم 8 أن هذه الحالات تخص أشخاصا عادوا مؤخرا من بلدان سجلت فيها إصابات بفيروس أنفلونزا الخنازير وهما الولاياتالمتحدة وفرنسا. وذكر بيان وزارة الصحة أن شخصين من بين الحالات المؤكدة (راشد وطفل) يقيمان بالعاصمة فيما يقطن الشخص الثالث وهو طفل بوهران، وفور تأكيد الحالات الثلاث تم الشروع في تطبيق الإجراءات الطبية والصحية المرتقبة في إطار المخطط الوطني لمكافحة وباء أنفلونزا الخنازير. وبتأكيد وزارة الصحة الثلاث حالات الجديدة، يبلغ عدد الأشخاص المصابين بفيروس ''إي اتش1 ان1'' المعروف بأنفلونزا الخنازير في الجزائر، خمس حالات قدمت كلها من خارج الوطن من أصل عشرات الحالات المشتبه فيها والتي خضعت لتحاليل طبية، في الوقت الذي لا تزال حالتين تخضعان للرقابة المخبرية. وكانت الوزارة قد أعلنت قبل أسبوعين عن إصابة امرأة وابنتيها بالفيروس لدى قدومهما من الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلا أنه بعد إخضاعهما للعلاج تأكد شفاؤهما تماما وغادرتا المستشفى. ووسط تأكد وجود مرضى مصابين بأنفلونزا الخنازير، تذكر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في بيانها الصادر أمس بالتوصيات الصحية المتمثلة في غسل اليدين بانتظام وتفادي زيارة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالأنفلونزا. وختم بيان الوزارة بالتأكيد على أن المصالح الصحية ستعمل على إطلاع المواطنين بكل تطور لهذا الوضع الوبائي. وتعرف الجزائر حالة من ''الهذيان'' وسط المواطنين من أنفلونزا الخنازير وهذا ما تترجمه عشرات التبليغات اليومية عن تسجيل حالات التي لا تعدو أن تكون سوى حالات شك فقط وتخوف، وهو ما جعل وزارة الصحة تهرع إلى طمأنة المواطنين مؤكدة ''أنه تم اتخاذ جميع التدابير الطبية والعلاجية على الصعيد الوطني لمكافحة الفيروس المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير. وذكرت الوزارة أن ''هذا الكشف السريع دليل على فعالية نظام المراقبة والاحتياط الذي وضعته الوزارة''.ئوتبعا لهذه السياسة الصحية الوقائية أعلنت الوزارة أن كل محطات المسافرين والمطارات والموانئ ستزود بكاميرات حرارية من شأنها تعزيز الوقاية من وباء أنفلونزا الخنازير الزاحف بسرعة.