2000 شرطي لضمانالأمن في رمضان بعين الدفلى

تعكف مصالح أمن ولاية عين الدفلى على تنفيذ مخططها الأمني الجديد قبل أيام قليلة من حلول شهر رمضان، وقد شهدت مختلف المدن بذات الولاية وأغلب المراكز الحضرية لمدينة عين الدفلى، نزولا امنيا كثيفا لأجل تكثيف التواجد الأمني لضمان تغطية أمنية واسعة في ربوع الولاية في إطار الإستراتيجية الجديدة التي اعتمدتها ذات المصالح لتعزيز مدلول الأمن ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها في الولاية. وحسب مصادرنا فإنه تم تجنيد 2000 شرطي على مستوى كامل الدوائر الأمنية والمراكز الحضرية والخارجية مهامهم إنجاح الخطة الأمنية الجديدة لأخذ كامل الاحتياطات لمواجهة أي طارئ. وتبرز المعطيات الأمنية أن المخطط يشمل ضمان الأمن في كامل الأحياء الحضرية ذات الكثافة السكانية وتقليص معدل الجريمة التي شهدت تزايدا ملحوظا في الشهور الأخيرة بعين الدفلى وخميس مليانة، كما يرمي المخطط إلى توقيف كامل المطلوبين والمشتبه بتورطهم في جرائم إرهابية أو جنح وجرائم ضد الأشخاص والممتلكات ورفع درجة التأهب الأمني عبر 36 بلدية في تراب الولاية، وقال المحافظ محمد عيساني، مسؤول خلية الاتصال بأمن الولاية، إنه سيتم تعزيز المراكز الحضرية بمزيد من أعوان الأمن، مؤكدا أنه تم تجنيد ما يقرب من 400 عون نظام عمومي لتسهيل الحركية المرورية مع منح أولوية قصوى للحواجز الأمنية الثابتة والمتحركة، مبينا أن الخطة الأمنية ستركز أهدافها كثيرا أيضا على مراكز العبادة والمساجد لتفويت الفرصة على المتربصين بالمصلين وأن هناك تعليمات تقضي بتوقيف المشتبه بهم. وأشار مصدرنا إلى أن المخطط الجديد لا يقتصر فقط على فض الشجارات والنزاعات بين المواطنين وتوقيف المنحرفين معاقري الخمور والمخدرات في المواقع المشبوهة، بل تم تسخير وحدات خاصة في مكافحة الإرهاب لتجنب سيناريو الهجوم الإرهابي الذي وقع عام 2010 على مسجد الرحمان ببلدية العبادية وخلف مقتل كهل يبلغ من العمر 82 سنة وإصابة شرطي بجروح بليغة.