أعرب الداعية الإسلامي عمرو خالد مؤسس حزب مصر عن استعداده لقبول المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين في الحزب، بشرط ألا يكون منضما من أجل الانتقام وتصفية الحسابات مع أي طرف آخر. وقال عمرو إن أي شريف أو غير فاسد يريد بناء مصر ويسعى إلى صالح المجتمع مرحب به في الحزب حتى لو كان من الحزب الوطني. وأكد خالد أن التحالفات مع الأحزاب الأخرى تتم دراستها بعد ذلك في الهيئة العليا للحزب، ويتم التفاهم فيها والبت فيها، مشيرا إلى أن الحزب وضع تصورا للدستور وتم تقديمه إلى الجمعية التأسيسية للدستور، مشددا على حرصه على استمرار المادة الثانية في الدستور كما هي في دستور 1971 دون تغيير. وحول صناع الحياة، قال خالد إنها جمعية تنموية ناجحة، ولكن تأثيرها على صنع القرار في مصر لن يكون له وجود، حيث إن الدور في القرار السياسي هو للحزب السياسي وليس للجمعيات التنموية.