كشفت تحقيقات أجرتها مصالح الدرك الوطني عقب حادث المرور الذي خلف اليوم السبت بسوق الحد ببومرداس 7 قتلى و 27 جريحا بأن السبب قد يعود إلى "تهاون السائق" و" السرعة "، وأوضح مصدر من الدرك أن نتائج التحقيقات التي أجريت استناد إلى "أقوال الشهود من الركاب الجرحى" وإلى" المعاينة الميدانية لحالة الحافلة والطريق" تخلص جميعها إلى نتيجة مفادها "تهاون السائق " و"استعمال السرعة في منعرج خطير". وحسب نفس المصدر وشهادة عدد من الجرحى كانوا على متن الحافلة فان سائق الحافلة كان "قد أوقف قبل الحادثة في حاجز تفتيش للدرك الوطني بمنطقة تيميزار بمدخل بلدية بني عمران المجاورة حيث طلب منه عدم الإفراط في السرعة "، من جهته أرجع سائق الحافلة الذي أصيب بجروح في تصريح للدرك سبب الحادث إلى "وجود سيارة أخرى تكون قد صدمت الحافلة من الخلف بقوة الأمر الذي أدى إلى انزلاقها وارتطامها بالشجرة وهبوطها إلى الوادي المحاذي للطريق" استنادا إلى ذات المصدر، وقال شهود عيان أن ارتفاع عدد الجرحى قد يعود إلى "الارتطام القوي لمقدمة الحافلة بشجرة كبيرة سقطت عليها فيما بعد "، وكانت الحافلة القادمة من باتنة باتجاه الجزائر العاصمة تقل زهاء 55 راكبا ينحدر جلهم من ولايتي باتنة وخنشلة، حسبما أفاد به عدد من الجرحى الذين نقلوا على جناح السرعة إلى مستشفي الثنية.