بتنوع الحركات و امتزاج الفنون الفلكلورية تختتم الطبعة السابعة للمهرجان الدولي للرقص الشعبي الذي أمضته طيلة أسبوع كامل 17 دولة أجنبية، إلى جانب 8 فرق محلية، تفننت في حركاتها التعبيرية الموحية بالعمق الحضاري و الغنى التراثي لكل منطقة، حيث استهلت سهرة الاختتام باستعراض تراثي لفرقة العاشقين لدولة فلسطين، لتبدع بعدها فرقة سيدي بلعباس في حركاتها الإيحائية بوصلات إيقاعية من الموروث الجزائري، تلاها عرض فرقة" تولو اريتيلت" التركية التي صورت فوق خشبة مسرح الهواء الطلق البعد و التواصل الإنساني، كما غاصت بدورها لوحة البحارة للفرقة الوطنية للفنون الشعبية لدولة الإمارات بالجمهور الذي حضر بقوة خشبة المسرح، في أعماق التراث الإماراتي، لتعود به فرقة القصبة دونس عبر نفحاتها الإيقاعية و الفلكلورية إلى العاصمة برقصاتها العاصمية على أنغام الزرنة، إلى جانب فرق أخرى نشطت الحفل كفرقة البصرة والفرقة السينغالية، لتختم الحفل فرقة المغربية للفنون الشعبية التي استطاعت عبر عرضها المتميز أن تدهش الحضور و تشد أنظار الجمهور الذي انفعل بتلك الوصلات الإيقاعية و تجاوب لدرجة عدم قبوله مغادرة المسرح مطالبا الفرقة المغربية بإعادة عرضها من جديد وهو ما حصل فعلا بعد أن ألقت محافظة المهرجان حليمة حنكور الكلمة الختامية و توزيعها الجوائز على الفرق المشاركة. تلمسان:مليكة بن خليل