فجر اتفاق فلسطيني إسرائيلي حول تبادل لقاح فايزر المخصص لمحاربة فيروس كورونا موجة غضب واحتجاجات عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، أجبرت الحكومة الفلسطينية في نهاية المطاف لإلغاء الاتفاق بعد أن اكتشفت أن صلاحية الجرعات شارفت على الانتهاء. وكشف المتحدث باسم الحُكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، إنه بعد فحص الدفعة الأولى من لقاحات "فايزر" التي تم استلامها من إسرائيل والمقدّرة ب 90 ألف جرعة، تبيّن أنها غير مطابقة للمواصفات الواردة بالاتفاق. وحسبما نقلته قناة "الغد" فإن الاحتجاجات على وسائل التواصل الاجتماعي كانت وراء إلغاء الاتفاق. وكانت الحكومة الفلسطينية تقدمت سابقا لشركة فايزر لشراء 4 ملايين جرعة لقاح. وحسب القناة ذاتها فإن الكيان الصهيوني هو الذي كشف عن الاتفاق مع الجانب الفلسطيني على تبادل الجرعات، لتعلن وزيرة الصحة أن تلك الجرعات شارفت صلاحيتها على الانتهاء، رغم تصريحها السابق أمس بأن اللقاحات مطابقة للمواصفات المتفق عليها، وهو ما أثار جدلا واسعاً. وأضاف أن هناك عددا من المواطنين أعلنوا عدم تلقيهم لأي جرعات لعدم ثقتهم في الحكومة أو في السلطة بعد هذا الاتفاق الذي كان سيُقدم خدمة مجانية للحكومة الصهيونية، برئاسة اليميني نفتالي بينيت.