استنكرت المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية " مجال " التحاق الأساتذة بمؤسساتهم التربوية بأمر من مديرهم خلال أيام العطلة ، وهو ما يتنافى مع الغاية من تعليق الدراسة بسبب الوضع الوبائي الذي تشهده البلاد . وأكدت النقابة تلقيها عديد الشكاوي ، التي توضح بأن مديري بعض المؤسسات ، قد اتخذوا قرارات تعارض الغاية التي من أجلها تم تعليق الدراسة ، حيث ألزموا الأساتذة بالتنقل اليومي إلى المؤسسات بغرض امضاء الحضور لا غير ، رغم عدم وجود أي أعمال معلقة . ونوهت " مجال " إلى أن أغلب المؤسسات التربوية ، قد عرفت حالات مؤكدة قبيل تعليق الدراسة فاقت في أغلبها ثلاث حالات ، وأن استدعاء الأساتذة للعمل تحت هذا الظرف يخالف صراحة قرار رئيس الجمهورية وبلاغ وزارة التربية الوطنية ويساهم في ارتفاع عدد الإصابات في المؤسسات التربوية ويحول دون تحقيق الغاية المرجوة من تعليق الدراسة .