انضم سكان بلدية عين الدفلى للفرق المساندة لفكرة ترشح علي بن فليس للانتخابات الرئاسية القادمة، حيث دعوه في بيان حمل 2080 توقيع للتقدم للسباق الرئاسي القادم ووعدوه بالدعم والمساندة من أجل إعادة الأمل للمواطنين واستئصال اليأس من القلوب . تعد أصوات الدعم الداعية لمساندة علي بن فليس هي إضافة إلى سلسلة الدعوات وخلايا المساندة التي ظهرت بعدة ولايات أهمها باتنة، سطيف، أم البواقي، المدية، الجزائر العاصمة وغيرها من المناطق الأخرى التي تضم خلايا مساندة اغلبها شباب ومناضلي الأفلان السابقون وأنصار علي بن فليس من فريق 2004. وقد أرفقت القائمة الاسمية لدعاة ترشح علي بن فليس للانتخابات الرئاسية القادمة، ببيان وقعه عضو القيادي في الآفلان، علي زيدوك، وهو من الوجه التي كانت تساند بن فليس لفترة طويلة جدا . وقد حملت القائمة 2080 توقيعا، من مختلف تشكيلات المجتمع، حيث ورد في القائمة توقعات نواب، منتخبين محلين، رؤساء بلديات سابقين، ومجاهدين فضلا عن محامين و حقوقيين من مختلف الأعمار . وحسب موقعو البيان الذي تسلمنا نسخة منه، أن أهم سبب حملهم على دعوة بن فليس للترشح هو أملهم في أن تكون " الجزائر قوية أمنة ومستقرة في جميع التحديات التي تواجهها سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي ". واعتبر البيان أن الظرف يحتم علينا جميعا اختيار الأمثل لقيادة السفينة نحو مرفأ الأمان من خلال انتخابات رئاسية موسومة بالنزاهة والشفافية، تسمح حسب أصحاب البيان بفتح أبواب الأمل للشعب الجزائري وتسد منافذ اليأس الذي تسلل إلى جسد الأمة . وخلص أصحاب الرسالة للتأكيد بالقول أن علي بن فليس " ليكون فارسنا في الانتخابات الرئاسية المقبلة ونشد على يده للحفاظ على ارث الشهداء وجزائر العظماء ".