أكدت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التكوين والتعليم المهنيين التابعة لنقابة " السناباب"، عدم تنازلها عن مطالبها المشروعة، مطالبة بوضع حد للتعسفات والمضايقات ضد النقابيين والمنخرطين في نقابة السناباب، موضحة أهمية القطاع الاستراتيجي و الحساس ودوره في التنمية الوطنية. دعا المجلس الوطني للاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التكوين والتعليم المهنيين، في بيان له، أمس، عقب دورة عادية حضرها ممثلو 30 ولاية، و بعد تقديم حصيلة نشاط الاتحادية من طرف رئيسها، بورغدة مسعود عمرن، وبعد مناقشته ودراسة مختلف الانشغالات المطروحة إلى التمسك بأرضية المطالب المرفوعة إلى الوزارة الوصية وفتح أبواب الحوار والتشاور على جميع المستويات و التكفل الجاد بالمشاكل الاجتماعية و المهنية لعمال القطاع، كما طالب بمراجعة بعض بنود القانون الأساسي والنظام التعويضي إلى جانب طلب الحق في الترقية بعد كل 10 سنوات لجميع عمال القطاع والحق في منحة العتاد بالنسبة لسلك الأساتذة والتكوين في الداخل و في الخارج والسكن إضافة إلى الحق في التحويل والتقرب إلى البيت، و في الأخير خول المجلس الوطني مكتب الاتحادية القيام بإجراءات مستعجلة لتحقيق أرضية المطالب حسب ما تنص عليه قوانين الجمهورية.