خلص أعضاء المجلس الوطني للارسيدي، إلى تسجيل جملة في بيانه الختامي المنشور على موقعه الالكتروني، حيث خصصت ثلاثة محاور أساسية لهذا الاجتماع، هي تقييم الأوضاع السياسية والاجتماعية للوطن، التحضير لأجندة خاصة بفصل الصيف والدخول الاجتماعي المقبل، بالإضافة إلى التطرق إلى القضايا التنظيمية، سيما وأن بعض المنتخبين المحلين بكل من ولاية بجاية وتيزي وزوقد استقالوا مؤخرا. وبعد أن ندد الأرسدي بانتشار مظاهر الفساد بالعديد من القطاعات الاقتصادية الحساسة، انتقد التعديل الحكومي الأخير ومعتبرا خلق منصب نائب رئيس الوزير الأول عبارة عن صيغة للاستفادة من السلطة وريع المحروقات، مشيرا أن التعديل الحكومي هومكرس لتوازنات لمجموعات المصالح على حساب مصالح الأمة. وأضاف البيان انه مرة أخرى همشت منطقة القبائل وأقصيت، وتجميد مشروع 8 ملايين دولار الذي كان مخصصا لحماية البيئة بهذه المنطقة، هواستفزاز مرة أخرى لسكان المنطقة. واعتبر سعيد سعدي الانتقادات التي وجهت له بعد كتابته " عميروش ميتتان ووصية " تندرج في إطار السياسة العامة السائدة وقوة الرسائل التي حملها الكتاب، ودعا إلى تنظيم نقاش وطني حول القضايا التاريخية وبيان أول نوفمبر ووثيقة الصومام بكل ديمقراطية. وحدد بيان الارسيدي تاريخ 1و2 أكتوبر القادم من أجل تنظيم ملتقى وطني حول حماية البيئة، تدرس المشاكل البيئية التي تعاني منها الجزائر، بالإضافة إلى التحضير لندوة خاصة بالشباب شهر نوفمبر المقبل تخصص لتقييم الجلسات الوطنية للشباب قبل الدخول الجامعي وهذا تحضيرا لتأسيس جمعية الشباب لشمال إفريقيا. وفيما يخص الجانب التنظيمي، كما أجرى الأرسيدي حسب بيانه تغيرا على أمانة الشباب وأمانة الشؤون الاقتصادية.