تقليص مدة معالجة السفرية ومراقبة الأمتعة في الحدود والمطارات

اتخذت المديرية العامة للأمن الوطني جملة من الإجراءات العملية والنوعية، خلال شهر رمضان الكريم وموسم الاصطياف لسنة 2016، من شأنها التكفل بالمسافرين في المعابر الحدودية، وتوفير ظروف مريحة وآمنة، حسب بيان للمديرية.
وقال المصدر، اتخذت المديرية العامة للأمن الوطني إجراءات لضمان التكفل بالمسافرين عبر مختلف المعابر الحدودية والتي تضم 11 مطارا دوليا، 06 موانئ، 09 نقاط حدودية برية، هدفها "توفير ظروف مريحة وآمنة لعبورهم عبر هذه النقاط الحدودية".
وتتمثل هذه الإجراءات في "تسهيل وتقليص مدة الإجراءات الخاصة بمعالجة جوازات السفر ومراقبة الأمتعة، دون اللجوء إلى استعمال أساليب المراقبة اليدوية المعمول بها سابقا"، كما تم "تخصيص ممرات وأجنحة خاصة بالمعتمرين المتوجهين والقادمين من البقاع المقدسة لتسهيل عبورهم لاسيما كبار السن منهم، إضافة إلى ممرات خاصة بالمسافرين المرضى وكذا الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة".
وتشير المديرية العامة للأمن الوطني أن الإجراءات المتخذة "لقيت قبولا واستحسانا لدى المسافرين الوافدين إلى أرض الوطن".
ومن جهة أخرى، أوضح البيان أنه تم اتخاذ الإجراءات وفق تعليمات المدير العام للأمن الوطني، إلى مصالح شرطة الحدود، حول "ضرورة تقديم خدمات عمومية راقية ونوعية لصالح المسافرين عبر المعابر الحدودية (....) خلال شهر رمضان الكريم وموسم الإصطياف لسنة 2016".