تزينت أمس ساحة أول نوفمبر بوهران باستعراضات فلكلورية من عمق التراث الجزائري في اختتام وعدة مولاي الطيب التي احتضنتها عاصمة الغرب الجزائري على مدار 3أيام كاملة ، بحضور عدد كبير من المشايخة و المهتمين بالتراث الثقافي وكذا الزوار من مختلف ولايات الوطن، وقد انطلقت المسيرة من مقر سيدي الحسني إلى غاية ضريح الوالي سيدي الهواري من طرف كبار الزاوية ، وذلك بمشاركة 20 فرقة فلكلورية للبارود أتت من مختلف مناطق الوطن لتقدم استعراضات جميلة زينت شوارع الباهية، وسط طقوس وأهازيج ودوي للبارود والزغاريد ، و قد استحسن الزوار حفاوة و كرم ضيافة أهل الزاوية التي توافد عليها من سمع بها . وفي هذا الصدد ذكر الأمين العام للطريقة الطيبية بوهران خالد مقدم في تصريح خص به أمس جريدة الجمهورية ، أن الاحتفالات بدأت يوم الأربعاء بتلاوة القرآن الكريم أو ما يسمى " السلكة" التي شارك فيها المشايخ و الأئمة ، و التي تواصلت إلى غاية عصر يوم الخميس دون انقطاع ، حيث التقت خلال أيام " الوعدة " العديد من الفرق القادمة من مختلف ولايات الوطن لتقديم عروضا فلكلورية على غرار فرقة مولاي إبراهيم من وهران و غيرها من ولايات وهران ، وقد عرفت الاحتفالات تنظيم محاضرات دينية حول التصوف والطريقة الطيبية وتقديم حضرة بمقر الزاوية من طرف الفرق الفلكلورية وزيارة الموردين وأحباب الطريقة الطيبية .كما عرفت وعدة الوالي الصالح مولاي الطيب ختاما طيبا بالدعاء للبلاد والعباد وعرفت حضورا كبيرا من داخل الولاية وخارجها.