بعث اتفاقيات التأهيل المهني مع المؤسسات العسكرية في التركيب والصيانة والكهرباء المعمارية

أزيد من 17 ألف متربص في الدخول المهني الجديد

استقبلت صبيحة أمس معاهد ومراكز التكوين والتعليم المهنين على مستوى 26مؤسسة بوهران ما يربو عن 17238 متربص لدورة سبتمبر 2017 من بينهم 8190 مسجل جديد معظمهم مقبلون على تكوين للحصول على شهادة من الدرجة الثانية والثالثة بينما سيواصل حوالي 8873 متربص تكوينهم من اجل الحصول على شهادة عليا حيث ان الجديد الذي يميز الدخول المهني لهذه السنة هو كثرة الطلب على التكوين للحصول على شهادة عليا من المستوى الرابع والخامس هذه الاخيرة التي تعادل شهادة البكالوريا والراغبين في الحصول على هذا الديبلوم الذي وصل عددهم 2329 مدرج في التكوين الايقامي و1854في التمهين وتتخلل هذه العملية إدماج 8 جنسيات احنبية ممثلة في 28 متربصا افريقيا من اجل متابعة تكوينهم للحصول على شهادة تقني سامي بمختلف معاهد وهران
وبالموازاة مع الدخول المهني كشف مدير التكوين والتعليم المهنين بوهران السيد بن بكوش عبد القادرعلى ان التخصصات الجديدة المواكبة لمتطلبات سوق الشغل أصبحت مطلوبة بكثرة من طرف المؤسسات الاقتصادية وفي هذا الصدد أبرمت رسميا اتفاقية بين المعهد والعديد من الشركاء الاقتصاديين من بينهم مؤسسة رونو للانتاج بوادي تليلات وهي الاتفاقية التي ستكون مخصصة في اربع تخصصات تتعلق في مهن السيارات
الحفاظ على نمط التكوين عن طريق التمهين
واضاف محدثنا ان سياسة القطاع خلال الدخول المهني هذه السنة حافظت على نفس نمط التكوين لمواكبة ما تتطلبه السوق وذلك من خلال التركيز على نمط التكوين عن طريق التمهين تنفيذا لتعليمات وزارة التعليم والتكوين المهنيين التي تعتمد في استراتيجيها على نمط التكوين لتصل في القريب العاجل الى ثلتي تعداد المكونين في هذا النمط الذي حسبه لايكلف الدولة خصوصا في الظروف الحالية التي تمر بها البلد أموالا طائلة مادام ان الممتهنين يستعملون التجهيزات على مستوى المؤسسات الاقتصادية وهو النظام الذي من شانه إدماج اكبر عدد ممكن من خريجي قطاع التكوين والتعليم المهنيين
400 طلب على حلاقة الرجال والنساء و180في تخصص الحدادة الفنية
هذا وكشف المدير المكلف بمتابعة التكوين والتعلييم المهنيين بوهران ان معظم التخصصات التاهيلية المفتوحة خلال الدخول المهني مرتبطة في ميدان الفلاحة فضلا تسجيل طلب كبير على التكوين في تخصصات الحدادة الفنية ب180 طلب و200طلب يتعلق بتكوين العمال في تركيب صحي وغاز ونجارة الألمنيوم والكهرباء المعمارية إضافة الى التبريد والتكييف والفندقة
والملاحظ حسب ذات المتحدث أن التكوين في حلاقة النساء والرجال تضاعف بما يصل 400طلب كما تم مؤخرا بعث الاتفاقيات مع وزارة الدفاع الوطني لتكوين حوالي 30عسكريا ودركيا في مختلف التخصصات منها على وجه الخصوص في تركيب وصيانة أجهزة التبريد وكهرباء معمارية وأشغال البناء مما يعني أن المؤسسات العسكرية أضحت تسير في طريق الاستغناء عن التوظيف و الاعتماد على أبنائها في كل المجالات وفي القطاع الفلاحي هناك اقبال كبير على تخصصات للحصول على شهادة التاهيل المهني في تربية المواشي وزراعة الأشجار المثمرة وتربية النحل وبخصوص التخصصات الأكثر طلبا في سوق العمل فان قطاع التعليم والتكوين لديه مدونة للشعب والتخصصات منها 22 شعبة مهنية واكثر من 442 تخصص في كل الميادين غير أن التركيز في الوقت الرهان منصب على التخصصات المرتبطة بالصيانة الصناعية ومهن السيارات نظرا لتوفر عدة مصانع تبحث عن الكفاءة والخبرة المهنية إضافة إلى مجال السياحة والفندقة على اعتبار ان وهران مقبلة على موعد هام وهو الألعاب المتوسطية في 2021 حيث يتعين توفير اليد العاملة المؤهلة في الفندقة لمرافقة هذا الحدث الهام ضف الى تخصصات الرقمنة. الكترونيك والفلاحة والبناء والأشغال العمومية فهي كلها مجالات مسايرة لتطوير الاقتصاد المحلي
من جانبه أكد والي وهران السيد مولود شريفي أمس على هامش إشرافه على مراسيم افتتاح الدخول المهني لدورة سبتمبر 2017-2018 بمركز التكوين المهني والتمهين العربي كريم بحي الصديقية على ايلاء أهمية كبيرة للتخصصات المهنية المطلوبة في سوق العمل مع التخلص من الشعب الكلاسيكية التي لم تعد مواكبة للتطور الاقتصاد في البلاد خصوصا مع ارتفاع الطلب على تاهيل العمال والاستفادة من خبرة خريجي المعاهد من طرف اصحاب المؤسسات الاقتصادية
شهادة عليا تعادل البكالوريا للمستوى الرابعة متوسط وثانوي بعد 5 سنوات
مع العلم ان قطاع التكوين المهني اعتمد هده السنة على تنظيم جديد في الحصول على شهادات لذوي المستوى الدراسي في الاطوار التعليمية الخاصة بالسنة الرابعة متوسط والمستوى الثانوي وذلك بتخصيص شهادتين الاولى مدتها 3سنوات وتخص شهادة في التعليم المهني للمستوى الرابع تعادل شهادة التعليم والتكوين للدرجة أولى وهي الشهادة المعترف بها والتي تؤهل الطالب للاستفادة من منصب عمل أو الاستمرار في التكوين للحصول على ديبلوم آخر ويتعلق بشهادة عليا في التعليم والتكوين المهني حيث يتعين على الطالب تمديد التكوين لمدة عامين للحصول على شهادة عليا بمثابة البكالوريا