«الأسرة في ظل الثوابت والمتغيرات» محور ملتقى وطني بادرار

تحت إشراف المدرسة القرآنية الإمام مالك بن انس بقصر اكديم

شرعت لجنة التنظيم بالمدرسة القرآنية الإمام مالك بن انس بقصر اكديم لصاحبها المرحوم مولاي التهامي غيتاوي،في التحضير للملتقى الوطني السادس المدرج في إطار إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف ابتداء من مطلع الأسبوع القادم و هذا تحت رعاية رئيس الجمهورية . يرتقب أن يعرف اللقاء العلمي مشاركة شيوخ وأئمة وأساتذة جامعيون من مختلف ولايات الوطن، حيث يستعرض الأساتذة على مدى يومين كاملين مداخلات تتناول موضوع «الأسرة في ظل الثوابت والمتغيرات» انطلاقا من التحولات التي يعرفها المجتمع من خلال الأفكار الوافدة والتسرب المدرسي وانتشار الآفات الاجتماعية بمختلف أشكالها ،التي تهدد وحدته وتماسكه وكيانه . وصرح شيخ المدرسة القرآنية مالك بن انس مولاي محمد المهدي للجمهورية، أن اختيار الموضوع جاء نهلا من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، باعتبار الأسرة هي النواة الأولى والأساسية في المجتمع ودورها المحوري في التربية السليمة للنشء من خلال ضبط السلوكيات الفردية والاجتماعية و مواجهة هذه التحولات والأفكار الدخيلة على مجتمعنا الجزائري. ويتضمن برنامج الملتقى محاضرات في يومه الأول ،فيما يشهد اليوم الثاني تنظيم ثلاث ورشات علمية،حيث تناقش الورشة الأولى موضوع الأسرة والمنظور الفقهي، فيما تناقش الورشة الثانية موضوع «الأسرة في المنظور الاجتماعي» ،أما الورشة الثالثة فتتطرق إلى « الأسرة من خلال المنظور القانوني». وأكد رئيس اللجنة العلمية للملتقى الشيخ مولاي التهامي محمد المهدي ،أن الدولة الجزائرية حريصة على دعم جميع الأطر الفكرية والمنهجية الداعية للاهتمام بالأسرة الجزائرية ويتجلى ذلك من خلال الاهتمام المتزايد بدور الزوايا والمدارس القرآنية .