لا تزال باخرة الجزائر 2 راسية بميناء وهران نتيجة العطب الذي أصابها منذ أسبوع والمتمثل في حريق بغرفة المحركات الأمر الذي جعل عبارة طاسيلي 2 تحل محلها لنقل المسافرين علما أن باخرة الجزائر 2 قد سبق لها وأن أصيبت بعطب خلال الأيام القليلة الماضية وتم إصلاحها لتعود إلى الشلل مرة أخرى وذلك من دون أن تتقدم الجهات المسؤولة لإصلاحها كي تعود للنشاط مجددا لا سيما وأنها تلعب دورا كبيرا في نقل المسافرين وما تجدر الإشارة إليه أن باخرة الجزائر 2 باتت عرضة للأعطاب هذه الأيام وحسب مصادر مسؤولة أن الحريق الذي أصاب غرفة المحركات الأسبوع الفارط لم يفرز عن أي خسائر مادية أو بشرية تذكر . وللعلم أن عبارة الجزائر 2 تبلغ قدرة إستيعابها من حيث عدد المسافرين 1300 مسافر و300 مركبة ونفس الأمر بالنسبة لباخرة طاسيلي 2 أما عن عبارة طارق بن زياد التي يعتمد عليها ميناء وهران هي الأخرى في نقل المسافرين فتبلغ قدرتها من حيث الإستيعاب 1300 مسافر و500 مركبة إلا أنه وبالرغم من ذلك تبقى هذه البواخر غير كافية في تلبية جميع الخدمات لا سيما خلال موسم الإصطياف أين يتم اللجوء إلى إستئجار باخرة أجنبية لرفع الضغط علما أن شركة النقل البحري للمسافرين قامت وعلى مدى 3 سنوات الأخيرة بكراء الباخرة اليونانية »أريادني« والتي تقدر قدرة إستيعابها ب 1845 مسافر و650 مركبة . علما أن الباخرتين الجزائر 1 والطاسيلي 1 القديمتين تم إستبدالهما بالعبارتين الجديدتين الجزائر 2 والطاسيلي 2خلال الأعوام القليلة الماضية إلا أن الجزائر 2 أضحت الأكثر عرضة للأعطاب فيما لا تزال المصالح المعنية تنتظر الشروع في إصلاحها . وما تجدر التنبيه به أن على المسؤولين أن يقوموا بإصلاحها إصلاحا دقيقا وذلك بغية تفادي عواقبا قد لا يحمد عقباها وذلك لأن سيناريو الأعطاب لم يرد أن ينفصل عنها .