طرح أمس طلبة كليات ومعاهد جامعة محمد بوضياف بايسطو خلال أبواب مفتوحة جملة من العراقيل والمشاكل التي يتلقونها طيلة مشوارهم الدراسي بسبب عزوف المؤسسات والشركات عن استقبالهم لاستكمال الجانب التطبيقي من مشاريعهم المبرمجة ضمن أطروحتهم وبمعنويات محبطة فقد كشف البعض منهم أن المؤسسات والشركات العمومية ذات الطابع الاقتصادي يرفض أصحابها تقديم الموافقة لفتح مجال التكوين أو إجراء تربصات داخل مصالحها بحجج مختلفة الأمر الذي قد يؤثر سلبا على التحصيل العلمي الجيد والمتمثل في النظري المدعم بالتطبيقي وبالموازاة فقد أكدت مديرة الجامعة ايسطو أن العديد من الاتفاقيات المتعلقة بتطوير قدرات الطالب في المجال التطبيقي تم إبرامها مع شركات ومؤسسات عمومية وخاصة منها مصنع الإسمنت و شركة السونطراك والمعهد الوطني للبترول وغيرها من المؤسسات الهامة التي بمقدور طاقمها إسهام في إثراء أطروحة خريجي الجامعة بالجانب التطبيقي وتدخل هذه المبادرة التي تقوم بها جامعة محمد بوضياف بايسطو في إطار مخطط عام تم تطبيقه بداية من السنة الجارية بهدف رفع المستوى العلمي للطالب كما يتم حاليا التحضير لإبرام اتفاقية مع كل من وكالة التشغيل وكذا وكالة لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أين سيتم تخصيص بالحرم الجامعي قاعات لهاتين الوكالتين من أجل أن يقدم مسؤوليها شروحات كافية للطلبة حول عمل هاذين الجهازين وكيفية التسجيل بهما وهذا ليتسنى للطالب الجامعي رسم مستقبله المهني