لقاء لازمو يا تجيب يا تخيب

عيسى قادة مدرب سريع غليزان:

سنخوض أصحب لقاء في الموسم ونحن بحاجة لدعم انصارنا
أكد عيسى قادة مدرب سريع غليزان أن نتيجة المباراة القادمة للرابيد ستحدد مدى باقء أمل تحقيق الصعود إلى حظيرة المحترف الأول أم الإكتفاء اللعب على البقاء، حيث كشف مدرب الرابيد أمس في مكالمة هاتفية مع جريدة الجمهورية أن الهزيمة أمام جمعية وهران يعني تبخر حلم الصعود بصفة رسمية، وأضاف كوتش غليزان قائلاً:" إن التعثر الذي كان امام مولودية سعيدة في الجولة الفارطة بعقر ديارنا سبب أزمة نفسية كبيرة للاعبين والأنصار، حي كان الجميع ينتظر ان يحقق الرابيد لإنتصار حتى يواصل المشوار نحو تحقيق الأهدف ألا وهو الصعود، إلا أن فريق الصادة جاء إلى غليزان للعب على التعادل وهو ما يفسر مكوثه طيلة ال 90 دقيقة في الخلف، فالكم الهائل من الفرص لم تشفع لنا للتسجيل، وعليه فقد فشلنا في تحقيق الفوز وهو ما خدم كثيرا بعض الاندية، فنتائج الجولة ال 21 للرابطة الثانية المحترفة لم تخدم مصالح السريع". وعن المباراة القادمة امام جمعية وهران فد أكد قادة عيسى مدرب أسود مينا أن نتيجة هذه المباراة ستحدد بنسبة كبيرة باقي مشوارنا في البطولة، حيث قال:" إن مباراة جمعية وهران هي مباراة موت أو حياة، فنتيجتها ستحدد بنسبة كبيرة إن كنا سنبقى في السباق أو سنكتفي للعب على البقاء، وهو ما يزيد من تعقيد المأمورية التي ستكون الأصعب منذ إنطلاق الموسم، والجميع يدرك أن فريق لازمو هو الآخر يريد التصالح مع انصاره وتجديد العهد مع الإنتصارات، سيما وأن اللقاء سيلعب بمعاقله". مدرب سريع غليزان أكد من خلال تصريحه أن اللاعبين منزعجون جدًا إزاء تخيبهم للأنصار، ملمحًا إلى الحالة النفسية التي يتواجد عليها رفقاء عتي، حيث قال:" إن اللاعبون لا يجدون الكلمات للتبرير وحتى الطاقم الفني، وهو ما جعل المعنويات في الحضيض، لذا سنركز في تدريباتنا على الجانب البسيكولوجي أكثر منه فني، لأن الكلام الآن سيتغير وليس هناك ما نحضر له تكتيكيا، ففريق الجمعية يلعب كرة جميلة ويمتاز بفرديات ونحن ندرك هذا"، ليختم قائلا:" رغم أن هناك من هو منزعج إلا أنه لا يمنعني من مطالبة عشاق النادي بالإلتفاف حول الفريق، فلا مجال للمقاطعة في هذا الأسبوع الذي أعتبره حسمًا لنا، فاللاعبون بحاجة للتحفيز النفسي قبل كل شيء، وتواجد انصارنا سيزيد من عزيمتنا، وخير دليل على ذلك المباراة التي جمعت جمعية وهران بفريق غالي معسكر، أين صنع أنصار الغالية الفارق في لقاء عاد فيه أحفاد الأمير عبد القادر بالزاد كاملاً من الباهية"