حدد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، أهدافه مع "الخضر" خلال كأس أمم إفريقيا 2025، في حوار أجراه مع موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. ورغم أنه رفض إعطاء وعد واضح وصريح للأنصار الجزائرية بخصوص التتويج باللقب، إلا أنه أكد أن هدفه الأول هو إسعاد الشعب الجزائري، وجعله فخورا بمنتخب بلده. قال، أول أمس، فلاديمير بيتكوفيتش في حوار خص به موقع "الكاف" (قبل مباراة السودان)، إن مجموعة المنتخب الوطني في "كان 2024" قوية، وشديدة التنافس، مضيفا: "إنها مجموعة مثيرة، وشديدة التنافس. المنتخبات الثلاثة تمتلك أساليب لعب مختلفة. وقد رأينا ذلك في النسخة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا"، قبل أن يضيف: "المفاجآت تبقى ممكنة دائمًا؛ لذلك يجب احترام كل منافس، والتحلي بالتواضع، وفي الوقت نفسه الافتخار بما نحن عليه، والاعتماد على قيمنا الخاصة". ووصف المدرب السويسري كل منتخب على حدة، مؤكدا: "منتخب السودان منتخب قوي بدنيًا، ومنظم جيدًا، وخطير في استغلال الكرة. منتخب بوركينا فاسو، من دون شك، أحد أبرز المرشحين في المجموعة. ويضم لاعبين مهمين. أما منتخب غينيا الاستوائية فقد واجهناه من قبل، ووجدنا صعوبات، وهذا يفرض علينا تحضيرًا صارمًا للغاية مع البقاء أوفياء لهويتنا". وعن مفاتيح التألق في المسابقة الإفريقية لتجاوز خيبتي الكاميرون وكوت ديفوار الأخيرتين، قال بيتكوفيتش: "الأهم هو عدم الالتفات كثيرًا إلى الخلف. يجب عيش الحاضر. العمل يوميًا والتطور كل يوم. الماضي تجربة وليس عبءا، علينا التركيز على ما يمكن تحسينه اليوم". من جهة أخرى، تحدّث بيتكوفيتش عن أهداف المنتخب الوطني في كأس إفريقيا. وقال بهذا الخصوص: "أنا واثق وأؤمن بصدق أننا نملك الإمكانيات للتأهل إلى الدور الثاني. دوري هو نقل هذه القناعة إلى اللاعبين، وإظهار أننا قادرون على القيام بأشياء جيدة معًا". وعن جزئية خوضه أول تجربة في كأس إفريقيا بعد خبرته الأوروبية والعالمية، أكد: "هدفي الشخصي منسجم مع هدف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، والمنتخب، واللاعبين والشعب الجزائري. أريد أن أُظهر أن هذا المنتخب يملك قيمة، وأن أخلق فرصًا ليكون الجزائريون سعداء وفخورين بمنتخبهم". وتابع: "كرة القدم الإفريقية في مستوى عالٍ جدًا. اللاعبون الإفريقيون لا يقلّون شيئًا عن نظرائهم الأوروبيين، أو عن المنتخبات الأوروبية. وهذا يبرز جودة القارة، وقدرتها التنافسية". وعن الوعد الذي يريد تقديمه للجزائريين في "الكان"، قال: "الوعد سهل، سنبذل كل ما لدينا. سنكون فخورين بارتداء قميص الجزائر. وآمل أن يكون كل الشعب الجزائري سعيدًا وفخورًا بمنتخبه"، قبل أن يؤكد أنه يتمنى أن يكون العنوان الختامي للمشاركة الجزائرية في كأس إفريقيا: "نحن فخورون بكم".