الساعة كانت تشير الى الخامسة من صباح الثلاثاء عندما توجهنا صوب العاصمة وبالضبط الى ملعب 5جويلية وفي مخيلتنا مشاهدة قوافل أنصار الاتحاد العباسي في الطريق لكن طيلة السفرية والى غاية مدخل البهجة لم نعثر على أحد منهم.....لقد تنقلوا ليلة المباراة وملأوا المدرجات مبكرا متفادين التأخر الذي كان سيكلفهم الحرمان من متابعة اللقاء حتى ولو كانت بحوزتهم التذاكر التي بيعت كلها في بلعباس وتيزي وزو والغريب أن كل هذا لم يمنع البزنسة من بيعها بأثمان باهضة حتى 1000دج لأولئك الذين لم يسعفهم في الحصول عليها ....في منتصف النهار مدرب الملعب غصت بجماهير الفريقين الذين صنعوا مشاهد رائعة تضاهي تللك التي نلاحظها في الملاعب الأوربية ولن نبالغ اذا قلنا أنها أحسن منها ....انطلقت المباراة وفي رأي الكابتن ابقاء أصحاب التجربة في الاحتياط كسوقر وترك الهداف بلحوسيني بديلا سيفتح مجالا لبقية الرفاق خاصة المستغانمي بلحول من البروز ذلك ما وقع واللاعب المذكور فرض وجوده بل ساهم في تتويج فريقه للمرة الثانية بعد1991بل رسم اسمه بأحرف من ذهب الى جانب عبدالقادر تلمساني وطارق لواحلة مسجلي هدفي الانتصار في النهائي الاول الذي جمع الفريقين وسط فرحة هيستيرية للعقارب الذين صرح أحدهم بعد اللقاء لبقية المناصرين هذا هو بلحول الذين قال بشأنه بعض المسيرين أنه لايملك مكانة في فريقنا ....عمارة المدافع الشاب ابن القبة الذي أنسى العبابسة في شريفي المتنقل الى اتحاد الجزائر كافح طيلة التسعين دقيقة مؤديا مباراة في المستوى ولولا سوء الطالع لأمضى هدفا في فرصة أتيحت له أهدرها أمام مرأى والده الذي وجد صعوبة في التقاط صورة مع الكأس رفقة ابنه الذي ظل يصرخ اتركوني مع والدي .....مشاهد الفرحة تواصلت مع الكابتن الذي لم ينس الاشادة بالحمراوة متمينا تصالحهم مع فريقه وشاكرا بكثرة وزير الشباب والرياضة حطاب الذي ساعد الفريق كثيرا كان واليا على سيدي بلعباس الذتي تفتخر اليوم بعبدألي وبن عبدالرحمان وزواري وبوقلمونى وطوال واخرين كانوا خير خلف لسلف 1991