تارقة تستضيف الاتحاد الساعة كانت تشير الى الخامسة من أمسية الأحد عندما وصلنا الى تارقة وبالضبط الى نزل الشرطة وهو التوقيت المضبوط في الدعوة التي وصلتنا من جمعية قدماء لاعبي الوداد المحلي الذي نظم حفل استقبال على شرف لاعبي وأنصار اتحاد بلعباس لكن مفاجأتنا كانت كبيرة عندما قيل لنا أن الحفل المذكور قدم على الساعة الثالثة بدون اعلامنا فماكان علينا سوى الاتصال بالمنظم الذي أشار أن والي بلعباس هو الذي هتف للتشكيلة حتى تحل بمدينة بلعباس مبكرا لكي يتسنى لها تنظيم حفل في المدينة المهم يقول المعني حفلتنا كما ذكر جرت في أحسن الظروف بالتنسيق مع مصالح الأمن والبلدية وزعنا فيها هدايا رمزية للاعبين وبعض أنصار المكرة وحتى الطاقم الفني بما فيهم شريف الوزاني الذي أكد لنا المنظم حضوره في تارقة لكن كوتش اتحاد بلعباس خلافا لماذكر سجل غيابه وحتى نتعرف على الأسباب التي منعته من المجيء الى تارقة والى سيدي بلعباس للاحتفال مع اللاعبين والأنصار اتصلنا هاتفيا به ونحن نغادر تارقة في اتجاه بلعباس في سباق مع الزمن لحضور الحفل الكبير للفريق مع الأنصار فكانت مرة أخرى مفاجأتنا كبيرة عندما أعلمنا الكوتش أنه لميكن حاضرا في تارقة خلافا لما ذكر لنا ولن يتنقل الى سيدي بلعباس لأنه كان منشغلا بعملية سطو على منزله في كاب فلكون بالكورنيش الوهراني لذا اعتذر لادارة فريقه الساعة السادسة ونصف وصلنا الى مدينة سيدي بلعباس وانتقلنا مباشرة الى نقطة انطلاق موكب اللاعبين الذين امتطوا حافلة الفريق وعلى الطريقة الأوروبية يتأهبون الى الاحتفال مع أنصارهم في شوارع المدينة ....المشهد في الفندق كان رائعا بفعل الاقبال الكبير للعقارب الذين حضروا بأعداد غفيرة من مختلف الفئات شبان كهول ونساء تجمعوا قبل انطلاق الحافلة من النزل وسط هتافات الجميع مع اللاعبين ....العام الجاي الدوبلي أغنية دوت في المشهد الأول الله يعطيكم الصحة يقول مناصر والاخر يخاطب بلحول بفضلك توجنا بالكأس واخر يتساءل عن غياب شريف الوزاني ليرد عليه مشجع الطاهر لابد أن يبقى معنا لتنطلق الحافلة بصعوبة من الفندق بسبب الجماهير الغفيرة التي اصطفت في المدخل عند خروج المركبة وبفضل التنظيم الجيد لمصالح الأمن غادرت الحافلة نقطة الانطلاق لتجوب شوارع مدينة سيدي بلعباس في مشاهد ستبقى تاريخية الى غاية نقطة الوصول بمقر الولاية أين أقيمت على شرف الفريق مأدبة عشاء لجيل 2018تحت قيادة بلحول الهداف وزواري و بوقلمونة والاخرين الذين كانوا فعلا خير خلف لسلف 1991الذي ضم لواحلة وتلمساني وبن عبدالله واخرين المتوجين بالكأس الأولى أمام نفس الفريق شبيبة القبائل ....الان واتحاد بلعباس يقول الأنصار قد حقق كأسين مابقي له سوى الظفر بالبطولة التي حرموا منها هذا الموسم بعد أن خصمت من رصيدهم 6 نقاط ...ألف مبروك لاتحاد بلعباس وعقبال نتائج ايجابية في المنافسات الافريقية