يفتح المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بكوشة أمير الزوبير الكائن ببلدية سيدي لحسن ولاية سيدي بلعباس و اللذي دشن في 2015 أبوابه هذا الموسم وما يميزه هو التكوين في شعبة الكهرباء و الالكترنيك والطاقة التي تضم 12 تخصصا منها 3 تخصصات جديدة في نمط الإقامي ويتعلق الأمر بتركيب وصيانة أجهزة التبريد والتكييف والكهروتقني والمعلوماتية زيادة على فتح تخصصات أخرى في نمط التمهين من بينها الأنظمة الرقمية والصيانة الصناعية والكهرباء والالكترونيك الصناعية التي يستفيد منها ممتهنون يأتون من عدة مؤسسات اقتصادية على غرار «ايني» و مجمع حسناوي والسكك الحديدية واتصالات الجزائر.. لأجل تحسين وترقية قدراتهم المهنية . ولعل التخصص الذي ينفرد به هذا المعهد على المستوى الوطني هو الآليات المنزلية الذي يعنى بالتشغيل الآلي للمنازل بغية ضمان راحة الفرد ورفاهيته وأمنه .و يقول مدير المعهد بن عدلة برزوق « تخرجت من هذا المعهد حديث النشأة دفعتان تتكونان من 140 تقني سام استفادوا من دورة تكوينية على يد 24 مؤطرا ذوي مستوى جامعي مدتها 30 شهرا من ضمنهم 30 متخرجا يمكنهم ولوج سوق الشغل في ميدان الاتصالات السلكية واللاسلكية «ملفتا انتباهنا الى الشراكة الهامة التي أبرمتها وزارة التكوين والتعليم المهنيين مع كل من شركة «شنايدر» ووزارة التربية الفرنسية لأجل تحويل هذا المعهد إلى مركز الامتياز في الالكترونيك اذ تقضي بتكفل «شنايدر» بتكوين المكونين العاملين بهذا المعهد بغية الوصول إلى ترقية مستوى وأداء اليد العاملة المتخصصة , التدابير المتعلقة بتجسيد هذه الشراكة في الميدان توشك على نهايتها مشيرا الى أنه يتوفر على60 سريرا في النظام الداخلي. و يلتحق في دخول التكوين المهني أكثر من 3 آلاف متربص جديد بمؤسسات ومعاهد التكوين ببلعباس مع توفير4 تخصصات جديدة وهي تقني سامي في الأنظمة الشبكية الإعلام الآلي وتقني سامي في التجارة الدولية وتقني سامي في العمران وتقني في البناء.