القارة الإفريقية أصبحت تواجه تهديدا مباشرا للآفة أكد وزير الشؤون الخارجية, عبد القادر مساهل, أمس بالجزائر العاصمة أن الجزائر التي تبذل *جهودا كبيرة* لضمان أمنها على أراضيها وعلى طول حدودها لا تدخر أي جهد من أجل تقاسم تجربتها في مجال مكافحة الإرهاب مع مجمل بلدان المنطقة والمجتمع الدولي. و اوضح السيد مساهل خلال افتتاح اشغال الدورة الثانية لمجموعة العمل للمنتدى العالمي لمكافحة الارهاب حول تعزيز قدرات دول غرب افريقيا أن *الجزائر تبذل جهودا كبيرة لضمان أمنها على أراضيها وعلى طول حدودها و لا تدخر أي جهد لتقاسم تجربتها مع مجمل بلدان المنطقة و المجتمع الدولي في إطار برامج تعاون ثنائي وإقليمي ودولي*. وقال السيد مساهل, في ذات السياق, أن الجزائر لها الشرف بتقديم *مساهمتها المتواضعة* في الجهد الجماعي لصالح السلم و الأمن و الاستقرار في منطقة غرب إفريقيا و القارة الافريقية, التي تواجه تهديد مباشر نتيجة تطور النشاط الإرهابي. واعتبر وزير الشؤون الخارجية أن المكافحة المشتركة ضد آفتي الإرهاب و التطرف العنيف قد تعززت بفضل الجهود الكبيرة المبذولة لهذا الغرض *من طرف بلداننا ضمن إطار التعاون سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي كالمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب و الاتحاد الإفريقي*. وأضاف السيد مساهل إلى أن *إدراك شر الإرهاب والتطرف قد تحسن بالرغم من قدرتهما الكبيرة على التحول و التطور*, مشيرا إلى أن هذا اللقاء يترجم قناعة المشاركين بضرورة ترقية التعاون الثنائي والإقليمي و الدولي من أجل فعالية هذه المكافحة. وكانت أشغال الاجتماع العلني الأول لمجموعة عمل المنتدى العالمي لمكافحة الارهاب قد عقدت في أكتوبر 2017 بالجزائر العاصمة. ويشارك أكثر من 100 خبير في مجالات الوقاية و مكافحة الارهاب و التطرف العنيف يمثلون البلدان الأعضاء في المنتدى العالمي لمكافحة الارهاب وبلدان منطقة غرب افريقيا و كذا المنظمات الدولية و الاقليمية منها الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي و جامعة الدول العربية و منظمة التعاون الاسلامي و الاتحاد الاوروبي ومنظمة أفريبول و منظمة أوروبول ومنظمة إنتربول في اجتماع مجموعة عمل المنتدى العالمي لمكافحة الارهاب و الورشة حول *التعاون الشرطي بين بلدان غرب افريقيا*.