الصندوق الوطني للتأمين على البطالة: الموافقة على تمويل أكثر من 70 مشروعا منذ بداية السنة بوهران

قام فرع الصندوق الوطني للتأمين على البطالة لوهران بالموافقة على تمويل أكثر من 70 مشروعا في مختلف مجالات النشاطات منذ بداية السنة الحالية , حسبما علم الأحد من مديره.
و قد حاز إلى غاية اليوم 72 مشروعا على قرار بالموافقة على التمويل من الصندوق من ضمن 102 ملف تمت استقبالها منذ بداية السنة الحالية , وفقا لما ذكره نور الدين صحراوي الذي صرح أن باقي الملفات تدرس حسب جدول موضوع مسبقا على مستوى لجنة الانتقاء و المصادقة و التمويل والإعتماد التابعة للصندوق. و تتشكل هذه اللجان من مستشار منشط للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة يكلف بمرافقة البطال أوالبطالين ذوي المشاريع وممثلين عن والي الولاية ومديرية التشغيل و مديرية الضرائب والوكالة الوطنية للتشغيل والبنوك المعنية و الغرفة المهنية المعنية. وتكلف لجنة الانتقاء والتمويل والإعتماد بدراسة المشاريع التي يقدمها البطال أو البطالون ذوو المشاريعي وإبداء الرأي في مدى جدوى المشاريع ونجاعتها وإعطاء الموافقة على تمويلها. وتم في هذا الإطار إعطاء الموافقة على تمويل مشاريع متعلقة بإنشاء وكالات إشهار ووكالات تلأمين و مدارس سياقة والخدمات الخاصة بالنقل الصحي ومشاريع متعلقة بحرف البناء والترصيص واللحامة ومكاتب محاماة وعيادات طبية وأخرى متعلقة بالبيئة خاصة رسكلة المواد غير الحديدية. و أردف المتحدث قائلا أنه وفي إطار تشجيع الشباب نحو الاقبال على مختلف صيغ الدعم التي يسمح بها الصندوق, تم إقرار العديد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في رفع عدد المؤسسات المصّغرة ومكافحة البطالة على غرار رفع سن المستفيدين إلى 55 سنة وامكانية استفادة الجالية المقيمة بالخارج من الدعم و كذا رفع التجميد على عملية تمويل السيارات النفعية المدمجة في إطار مشروع معين. في سنة 2018 ي مول فرع وهران للصندوق الوطني للتامين على البطالة حوالي 52 مشروعًا استثماريًا في قطاعات الخدمات والصناعة والفلاحة مما مكن من خلق 130 منصب شغل . و يهدف الصندوق إلى الرفع خلال السنة الحالية من عدد المؤسسات المنشأة بفضل تمويله مقارنة بالسنة الماضية و قد تم في وقت مضى اعطاء رقم 450 مؤسسة كهدف لتحقيقه خاصة مع الإجراءات الجديدة التي تم اقرارها "غير أننا نقول ذلك الآن بحذر شديد لان الإقبال لم يصل بعد إلى الدرجة التي كنا نرجوها" , يضيف نفس المصدر, معربا عن أمله في أن تعرف الأشهر المتبقية من السنة إقبالا أكبر.