تسعى الاتحادية الجزائرية للملاكمة إلى تأهيل ما بين 3 إلى 5 ملاكمين إلى الألعاب الأولمبية القادمة بطوكيو صيف 2020 ، كهدف لها و هذا من خلال المشاركة في التصفيات المؤهلة للأولمبياد التي تحتضنها العاصمة السينغالية دكار العلم المقبل ما بين 20 و 29 من شهر فبراير من العام القادم ، هذا العدد الذي اعتبره العديد من متتبعي و العارفيين بخبابا الفن النبيل الجزاثري أنه ضئيل للغاية بعد أن شاركت الجزائر في أولمبياد ريو بتسع ملاكمين تأهل منهم 3 ملاكمين للدور الربع النهائي و حصلوا على المركز الخامس ، و لعل للإتحادية أسبابها في تحديد هذا الهدف ،نظرا لتجديد العناصر الوطنية و ضخ دماء جديدة في المنتخب و من المحتمل جدا أن تعود بعض العناصر من أصحاب الهبرة كي تدعم تشكيلة دين عز الدين تحسبا لهذا الحدث على غرار شادي عبد القادر و إلياس عبادي ،كما ستجرى دورة تأهلية دولية بفرنسا تعقب دورة السينغال القارية و ذلك شهر ماي بفرنسا ، تفتح فرصة التأهل للملاكمين الذين لم يخالفهم الحظ في التأهل من الاقصائيات القارية. الجدير بالذكر أن رياضة الملاكمة كانت سباقة لإهداء الجزائر أول ميدالية أولمبية في تاريخها الرياضي في دورة لوس أنجلس 1984 . و سبق أن حققت 6 ميداليات أولمبية خمسة برونزية بواسطة كل من موسى مصطفى و زاوي (لوس انجلس 1984 ) ، سلطاني (برشلونة 1992 ) ، بحاري (أطلنطا 1996 ) ، علالو (سيدني 2000 آخر ميدالية للملاكمة الجزائرية) ، في حين حقق محمد سلطاني الذهبية الوحيدة في دورة أطلنطا 1996. الجدير بالذكر أنه قد تأهل لحد الساعة 10 رياضيين للألعاب الأولمبية القادمة و نخص بالذكر ، لعقاب دراجات ، أسامة سحنون في السباحة ، توفيق مخلوفي و عبد المالك لحولو و تابثي في ألعاب القوي ، حمزة بوراس و أمينة بريشي في الزوارق الشراعية و التجديف بودينة و آيت داود .
