- المشاركون : رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون أعاد للجزائر هيبتها داخليا وخارجيا نظمت مساء أمس الزاوية المركزية العالمية للطريقة الشيخية بالولاية المنتدبة، الأبيض سيدي الشيخ ولاية البيض، تحت شعار :« في الجزائر الجديدة، معا نحو تكريس الأمن الفكري وتحقيق السلام المجتمعي» أربعينية الفريق الراحل المجاهد أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي السابق ، وإنجازات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لاسيما فيما يتعلق بقضيتي نصرة القضية الفلسطينية والمساهمة في إيجاد حل للمعضلة الليبية. الملتقى الذي ترأسه شيخ الزاوية آل سيد الشيخ الحاج العربي، حضرته السلطات المحلية لولاية البيض والولاية المنتدبة الأبيض سيدي الشيخ معقل الثورات الشعبية، ومجلس الأعيان من كل القبائل في المدينة، افتتح بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، وتقديم وجبة العشاء وإكرام الضيوف، حيث ثم الاستماع والإصغاء إلى السماع الصوفي وأثره في تهذيب النفوس، ليلقي بعدها الشيخ حبيبي مولاي التهامي النائب في المجلس الشعبي الوطني، محاضرة بعنوان :« الوحدة وأثرها في بناء المجتمع»، ليتواصل البرنامج بإلقاء قصيدة شعرية حول السلم والأمان للشاعر :« الناصر بلفرح» لتختتم هذه الأمسية بالدعاء راجين من المولى عزّ وجل، أن تعم السكينة والخير في البلاد، وأن يوفق رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في مهامه الدستورية، ولجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. ويعتبر هذا الملتقى حسبما أكده الأستاذ د. بوشيخي محمد الباحث في التراث والتصوف، سانحة لتذكر التضحيات الجسام التي بذلها فقيد الجزائر الفريق أحمد قايد صالح، طيلة أيام الأزمة من أجل الحفاظ وحماية الحراك السلمي في كامل القطر الوطني، والحرص على عدم إراقة الدماء، والتشديد على ضرورة الجلوس على طاولة الحوار لبحث الأزمة ، للذهاب إلى انتخابات شفافة ونزيهة، والتي سمحت باختيار رئيس قادر على حل مشاكل البلاد. وكان هذا الملتقى فرصة للحديث كذلك عن إنجازات رئيس الجمهورية السيد عبدالمجيد تبون، الذي انتخب عليه الشعب الجزائري في 12 ديسمبر من السنة الفارطة، وكيف دافع عن القضية الفلسطينية العادلة، ورفض ما يسمى « صفقة القرن « التي تحاول الإدارة الأمريكية فرضها على الفلسطينيين بطريقة أقل ما يقال عنها إنها مخزية وغير عادلة، ليعرج المتدخلون على جهود الجزائر في تحريك عجلة الديبلوماسية المتوقفة منذ سنوات، حيث تحولت بلادنا إلى محطة وقبلة أولا للأشقاء الليبيين لبحث كيفية إيجاد مخرج لأزمتهم التي طال أمدها وباتت لا تهدد فقط الشعب الليبي، بل حتى دول الجوار بالخصوص الجزائر ومصر وتونس، دون أن ننسى مشاركة الجزائر في عدة محافل دولية نذكر منها قمة برلين التي شارك فيها رئيس الجمهورية وحضور الرئيس التركي رجب أردوغان إلى الجزائر وغيرها من المحطات التي عرفتها بلادنا منذ أزيد من شهر على انتخاب الرئيس عبدالمجيد تبون.. كما كان هذا الملتقى فرصة للتذكير بضرورة المحافظة على المرجعية الدينية الوطنية الواحدة الموحدة، والالتزام بسماحة ديننا الحنيف ووسطيته واحترام الآخر والتأكيد على رفض التطرف والغلو والتعصب الفكري.