أموال لوما تصرف على الفناذق الفخمة

ادارة أولمبي أرزيو تكافئ اللاعبين وتتجاهل المدربين

يبدوا أن النقطة الثمينة التي عادت بها لوما اول أمس من سعيدة أمام المولودية المحلية ، ستكون نقطة انطلاقتها الحقيقة حسب حديث جمعنا مع بعض الركائز وايضا أعضاء الطاقم الفني والمسير ، إذ أن الفريق ضيع الفوز في المرحلة الأولى وكان قادرا على التسجيل في ثلاث مناسبات على الأقل ، قبل أن ينقذ مداح فريقه من ركلة جزاء في المرحلة الثانية ، هذا وبفضل هذا التعادل سيعود اللاعبون اليوم الاثنين للتدريبات في الأمسية بداية من الثالثة ونصف بمعنويات مرتفعة ، بملعب الشهيد منور كربوسي ، وبامكان اشبال المدرب صحراوي التحضير جيدا لمباراة شبيبة سكيكدة المقبلة ، هذا وأثنى صحراوي كثيرا على الروح القتالية التي تحلى بها اللاعبون طيلة فترات المباراة ، مكنتهم من العودة بنقطة الامل ، من أجل ضمان البقاء في بطولة الرابطة المحترفة الثانية ، من جهة أخرى كشفت مصادر يومية الجمهورية ، المقربة جدا من بيت القلعة الزرقاء ، أن الإدارة ستكافئ لاعبيها ب 6 ملايين سنتيم نظير هذا التعادل المسجل بمدينة المياه المعدنية ، إذ سينالها اللاعبون قبل هذا الخميس على أقصى تقدير ، بالمقابل وجه المدرب صحراوي رسالة مشفرة إلى الإدارة ، مفادها ضرورة عدم تكرار الأخطاء السابقة المتمثلة في مماطلة الإدارة في تسديد مستحقات اللاعبين ، حتى لا يفقد اللاعبون تركيزهم ، وبالتالي يتشتت ."
وصرح ليومية الجمهورية المدرب الرئيس توهامي صحراوي وقال : " الان لا بد من وقوف الإدارة مع فريقها ، اللاعبون كانوا رجالا ، وعادوا بنقطة الامل التي اعتبرها بمثابة الفوز ، نقص التحضيرات التي أجريناها بحر الأسبوع الفارط اثر علينا وانتم تعلمون ذلك ، لا بد من وضع اليد في اليد ، من أجل ضمان البقاء في أقرب وقت ممكن ."
صحراوي لا زال يقيم
في فندق " الموحدين "
غريب امر إدارة أولمبي ارزيو رفقة القائمين على شؤونها دون استثناء ، فالفريق يعيش أزمة مالية خانقة والمدرب صحراوي يقيم بفندق فخم ونقصد به " الموحدين " فبدلا أن تؤجر الإدارة له شقة بارزيو ، بما أنه عامل عند فريق اسمه أولمبي ارزيو ، أصبحت تضعه في فندق فخم والفريق يعيش الويلات ، فهذا التسيير السيئ والاعرج هو من تسبب في إفساد أنديتنا ومن بينها لوما .
قرين يتماطل في تحقيق مطالب عبروس
وفي الجهة المقابلة فإن مدرب الحراس حسين عبروس ، أصبح مستاء كثيرا من خرجات الإدارة وباق المسيرين ، إذ تقدم بطلب للرئيس قرين ، من أجل أن يكتري له شقة بارزيو رفقة زوجته بما أنه لا زال حديث دخوله القفص الذهبي مؤخرا ولم يمر على ذلك سوى شهرين ، أصبح قرين يتماطل في تحقيق رغبات مدرب الحراس عبروس حسين وهي الخرجة التي استاء منها هذا المدرب والقاطن بمدينة الشلف ، إذ أن الأمور لا تساعده على الذهاب لمقر سكناه كل يوم"