يتم تزويد نقاط البيع التابعة لمجمع «أغروديف» على غرار المدينة الجديدة والمقري «سانت أوجان» سابقا ومديوني والحمري بحوالي 50 طنا من القمح الصلب «السميد» أسبوعيا بدل 10 أطنان شهريا، كما كان معمولا به في الأيام العادية، جاء هذا التصريح على خلفية الطلب المتزايد على هذه المادة بعد الأزمة الصحية، التي تشهدها البلاد جراء ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كورونا»، مشيرا إلى أن التموين بمادة السميد، قد ارتفع بشكل مذهل في نقاط البيع، مؤكد أنه لا توجد ندرة في التموين بهذه المادة وإنما يوجد «استهلاك مفرط « و«تموين سريع» من قبل المواطنين، لتخزين المواد نتيجة تخوفهم من تأثيرات تفشي وباء «كوفيد19»، داعيا بدوره إلى التعقل في الاستهلاك وترشيده، لأن «المنتوج متوفر ولن ينفد من السوق» وحسبه فإن الوزارة الوصية قد اتخذت جميع التدابير من أجل توفير مادة القمح الصلب في الأسواق وبالموازاة كشف أمس مصدر من الديوان المهني للحبوب بالولاية، عن ارتفاع معدل تموين السوق بمادة القمح اللين «الفرينة» بما يعادل 18 ألف قنطار يوميا من هذه المادة الأولية، لامتصاص الطلب المتزايد عن هذه المادة الذي عرفت إقبالا كبير من قبل المتسوقين، موازاة مع ارتفاع عدد حالات فيروس «كورونا» بالجزائر، مشيرا إلى أن الديوان يتوفر على كميات معتبرة من «الفرينة» لتغطية فترة الذروة التي يشهدها الطلب حاليا وحسبه أنها لا يوجد إشكال في تموين المطاحن بالمادة والبلغ عددها 40 مطحنة بالولاية باعتبار أن المنتوج المحلي متوفر من القمح اللين.