وضعت إدارة المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 1954، بإيسطو جهاز استثنائي خاص على مستوى مصلحة التوليد، بتخصيص فريق طبي يترأسه البروفسور بوشريط، للتكفل الأحسن بالوافدات، لاسيما في هذا الوضع الصحي الصعب الذي تمر به البلاد، جراء انتشار فيروس "كورونا" وحسب بيان تلقته أمس جريدة "الجمهورية" من المؤسسة السالفة الذكر، فإن المصلحة قامت بتخصيص 5 غرف منها قاعة لعزل المصابات تفاديا للإصابة بالعدوى، وقد تم تجهيزها بأسرة ومعدات طبية وتم إعطاء الأوامر إلى الفريق الطبي للتكفل بجميع الحالات حتى تلك الوافدة من الولايات المجاورة، إذ أن ذات المصلحة قامت بعزل حالتين مشكوك فيهما بإصابتهما بفيروس "كورونا" لكن بعد التحاليل والفحوصات تبين أنهما سليمتان. وحسب ذات البيان فإن الفريق الطبي الذي يشرف عليه البروفسور بوشريط قد أخذ جميع التدابير والإجراءات الوقائية الخاصة بتجنب الإصابة بالعدوى، لاسيما تطهير وتعقيم مصلحة التوليد التي أعطيت لها اهتمام خاص وبالموازاة مع هذه الاجراءات الاستثنائية لانتشار الوباء تزاول ذات المصلحة نشاطها بصفة عادية وكسائر الأيام بحسب الإحصائيات المقدمة، حيث تم تسجيل منذ بداية السنة الى غاية يومنا هذا 1446 ولادة في حين تم اجراء 7329 فحصا منها 270 حالة وافدة من مختلف الولايات المجاورة، على غرار تيارت ومعسكر وعين تموشنت وغيرها.. في حين بلغ عدد التدخلات الجراحية 910 حسب ما أكدته المكلفة بالإعلام على مستوى المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 1954 بإيسطوا أن جميع المصالح المتواجدة على مستوى هذا الهيكل تقوم بنشاطها بصفة عادية زيادة على التكفل بالحالات المشكوك في إصابتها بفيروس كورنا..