بادرت مصالح البلديات ببعض الولايات بمعية المجتمع المدني بتكثيف حملات التنظيف عبر مختلف المؤسسات والأماكن العمومية والشوارع، قصد كبح جائحة كورونا ،وذلك بإعادة عمليات التعقيم والتنظيف وتوعية المواطنين و تحسيسهم بأهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية الكفيلة بدرء الداء ، ومجابهة خطر هذا الفيروس القاتل، خاصة بعدما ارتفع سلم الإصابات في الآونة الأخيرة، حيث تزايد عدد الإصابات بسرعة مذهلة ،تستدعي القلق....وكل هذا نتيجة استهتار بعض المواطنين ، هذه الفئة المتهورة التي تتسبب في تأزم الوضع الصحي بالبلاد، غير مكترثة بما تصنعه، ضاربة كل التدابير عرض الحائط، وكأن الأمر لا يعنيها، وفي هذا المقام، لا يسعنا إلا أن نحذر ونوصي كبار السن و المصابين بالأمراض المزمنة بالابتعاد عن التجمعات والخروج للضرورة القصوى فقط ،لأن هذه الشريحة بالذات هي الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كوفيد 19، كما لا ننسى تحذير الزبائن الذين يتهافتون على شراء المستلزمات خاصة بأسواق الخضر والفواكه، والذين لا يتقيدون بمعايير السلامة، فهم يجتمعون في محتشدات كبيرة، بدون احترام لا لمسافة الأمان، ولا التباعد الاجتماعي و لا ارتداء الأقنعة الوقائية، ولا عمليات التعقيم.