بعد مرور 170 عاما على تواجد رفات شهدائنا الأبرار بمتحف باريس ، ها هي الجزائر تسترجع رفات أبنائها الذين كتبوا تاريخ المقاومة الشعبية الجزائرية إبان فترة الاحتلال الفرنسي تزامنا مع الذكرى المزدوجة ال 58 لعيدي الاستقلال والشباب و من أجل الوقوف على ردود فعل الأسرة الثقافية من أدباء و فنانين و نقاد سينمائيين حول هذا الحدث التاريخي ، فإن أغلب المشاركين بانطباعاتهم، تحدثوا عن رمزية هذا اليوم التاريخي في عودة الرفات إلى أرض الأجداد بعد قرابة القرنين من وحشية التنكيل بهم ، و الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتقييمِ حاضرِنا بمحاسنه ونقائصه، سيضمن لأبنائنا وأحفادنا بناء مستقبل زاهر وآمن، بشخصية قوية تحترم مقومات الأمة، وقيمها وأخلاقها خاصة و قد طالب الجزائريون منذ سنوات بإعادة رفات شهدائنا إلى الوطن ودفنهم بطريقة تليق بتضحيات شهدائنا الأبرار.