تشهد غابة العقبان بمدينة سعيدة، إقبالا كبيرا من الشباب والعائلات للاستمتاع بالهدوء والجمال الطبيعي الخلاب بعيدا عن صخب المدينة في هذه الأيام الحارة من فصل الصيف خاصة في ظل الظروف الحالية بسبب جائجة كورونا، ما أثر على نفسيتهم بشكل كبير ودفعهم للإقبال على الغابة للترويح عن أنفسهم وتغيير الروتين اليومي حيث يزداد الإقبال عليها خلال عطلة الأسبوع بعد العمل و الضغط لا سيما في ظل النقص الفادح في المرافق الترفيهية بالولاية واستمرار إغلاق الحدائق و المسابح في ظل الاجراءات الوقائية من فيروس كورونا، حيث يقصد الزوار المكان في الفترة المسائية للاستمتاع بطبيعته الخلابة وهوائها العليل هروبا من الحرارة التي تجاوزت 42 درجة هذه الأيام فيما يفضل الشباب المكان لممارسة الرياضة كالجري وكرة القدم و الكرة الحديدية حيث تسجل الغابة التي تسمى غابة سعيدة القديمة إقبال كبير للزوار في فصل الصيف بحثا عن الهدوء والماء العذب المنعش المتدفق من الينابيع المنتشرة بالمكان الذي يتميز ببرودته ،حيث يهرب الجميع بحثا عن مكان بارد وسط الهواء النقي ، يوفر أجواء الراحة، التي تساعد على رفع المعنويات والتخلص من القلق والتوتر. وغابة العقبان الواقعة بالمخرج الجنوبي لمدينة سعيدة المعروفة بسحر مناظرها وطبيعتها العذراء، ذات مساحات شاسعة خضراء مزيّنة بأشجار الصنوبر والكاليتوس الشاهقة التي زادت المنظر جمالا، هو مقصدا العائلات السعيدية، حيث تعرف إقبالا كبيرا و يتسنى للشباب والآباء الاستمتاع بلعبة الدومينو وكؤوس الشاي تحت ظلال الأشجار ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة التي تمتزج فيها مرتفعات الجبال العالية بمنحدرات تتدفق معها مياه الأودية التي يطرب خريرها آذان الزوار. وهناك من يجد في الظفر بنباتات تُستخدم كمستحضرات علاجية تقليدية، غايته. كما يتجمع الزوار مع الحفاظ على التدابير الوقائية حول الينابيع المتدفقة للاستمتاع بعذوبة مياهها.ويفضّل زوار هذه الغابة التي تسمى غابة سعيدة القديمة، الصعود إلى قمة الجبل، وهو أفضل موقع للمشاهدة والتمتع بأروع المناظر والتقاط الصور للذكريات.