سجلت الجزائر أمس أعلى حصيلة يومية ب 753 إصابة جديدة وهذا منذ ظهور أول حالة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البلاد في شهر فبراير المنصرم. ويتفق المختصون على أن هذا المنحى التصاعدي الذي لوحظ منذ نهاية شهر أكتوبر الماضي في عدد الإصابات بكوفيد-19, راجع إلى "التراخي" في تطبيق الإجراءات الوقائية التي من شأنها المساهمة في كبح انتشار هذا الوباء العالمي. وأمام هذا الوضع, يبقى الالتزام الشخصي والتام بالتدابير الوقائية, من بينها وضع القناع الصحي واحترام التباعد الجسدي واستعمال السائل الكحولي المعقم لليدين, شرطا من الشروط الضرورية لتجسيد الخطة الوقائية التي سطرتها السلطات العمومية لمجابهة تفشي هذا الوباء. وفي هذا الشأن, اتخذت الحكومة جملة من التدابير تندرج في إطار تسيير الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا, أهمها تكييف مواقيت الحجر الجزئي المنزلي وتأجيل الدخول الجامعي. وتم تمديد العمل بنظام الحجر الجزئي المنزلي لفترة 15 يوما إضافية في اطار تدابير تسيير الوضع الصحي المتعلق بالجائحة ابتداء من اليوم الثلاثاء, حيث تم تكييف مواقيت الحجر الجزئي المنزلي عبر 29 ولاية ليصبح من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة الخامسة من صباح اليوم الموالي, كما قررت الحكومة تأجيل الدخول الجامعي ودخول التكوين المهني إلى غاية 15 ديس مبر القادم.