شرعت إدارة المؤسسة الجهوية للسكة الحديدية، بعد توقف دام قرابة ال 9 أشهر، بسبب جائحة «كورونا»، في عمليات تعقيم وتطهير واسعة استعدادا لاستئناف النشاط مجددا بمجرد إعطائها الضوء الأخضر من المديرية العامة. وحسب المدير الجهوي للسكة الحديدية، فإن إدارته اتخذت جميع التدابير الاحترازية لحماية زبائنها من الإصابة بعدوى فيروس «كورونا» وقد شمل البرنامج الوقائي الذي باشرته الإدارة، تحضيرا لعودة النشاط هذه الأيام، والذي يرتكز أساسا على ضرورة حماية الموظفين والزبائن الذين يترددون على محطة القطار، شمل البرنامج أساسا في عمليات التعقيم والتطهير عبر مختلف المصالح المكاتب منها المتعلقة ببيع التذاكر التي لها صلة مباشرة بالمسافرين، كما مست عمليات التعقيم مختلف عربات القطار المتواجدة على مستوى المحطة، من قبل فرق تقنية تعاقدت معها الشركة، وهذا لتطهير العربات من من مختلف الفيروسات وبالخصوص «كوفيد19»، مؤكدا أن عمليات التعقيم تتم مرتين في اليوم، كما تم وضع ملصقات أرضية لتوجيه الزبائن على احترام مسافة الأمان، زيادة على تحديد مقاعد الجلوس داخل العربات وغيرها من التدابير الصحية، التي تدخل في إطار حماية المسافرين من هذا الفيروس القاتل. وبالموازاة تم توفير للموظفين مواد التعقيم والأقنعة الواقية بكميات كافية، حسبما أشار اليه محدثنا، مؤكدا أن المديرية الجهوية تقوم بتغطية 48 ولاية عبر خطوطها الطويلة : منها 3 قطارات نوع «كوراديا» الرابط بين «وهرانوالجزائر العاصمة» و«وهران المشرية» و«وهران بشار» حيث ستقوم بتقليص عدد الزبائن بإعادة النظر في «حجوزات الركاب الذي من المنتظر أن يتقلص إلى النصف على غرار القطار القادم من الجزائر العاصمة الذي سيقلص عدد ركابه إلى النصف، علما أن هذا أخير يتسع ل 180 راكبا، بالإضافة إلى هذه التدابير الاحترازية وغيرها التي باشرتها المديرية الجهوية، فإنه من المنتظر أن ترافق إعادة استئناف الرحلات بعد إعطاء الضوء الأخضر من قبل المديرية العامة، تنظيم حملات توعوية لتحسيس الزبائن بضرورة التقيد بالقواعد الصحية على غرار ارتداء الكمامات واحترام التباعد الجسدي وغيرها من التدابير الواجب اتخاذها من أجل ضمان صحته وسلامته.