لازالت إدارة المكرة تواصل إتصالاتها بالدائنين ، حيث بحثت عن أرقام هواتفهم،من أجل إبلاغهم بشروعها في ضخ الأموال في حساباتهم ، وهذا حتى تنهي الجدل بخصوص قضية الإجازات العالقة منذ بداية الموسم الحالي، حيث خاض العبابسة 6 مباريات من دون لاعبيهم الجدد، وهو ما أخلط كل الحسابات ، ليقبع الفريق في المؤخرة وبنتائج كارثية وكان المساهم الجديد في الشركة الرياضية « كسيس» قد راح يبحث عن أرقام اللاعبين على غرار زواري، آيت فرقان، مباركي، صالح وآخرين ممن كانوا قد قدموا شكواهم لدى لجنة المنازعات، ليتفق معهم على ضخ أموالهم، وقبلها يطالبهم بتخفيض القيمة المالية ولو قليلا ، حتى يستفيد الفريق ولو بجزء من إعانة نفطال المقدرة ب5 مليارات ، وقد إتفق قبلها مع اللاعب لقرع ومصمودي اللذان قررا خفض قيمة ديونهما كرد للجميل للفريق الذي حملا ألوانه في مواسم فارطة وهي الخرجة التي تحسب لهذا الثنائي في حين رفض آخرون أي عرض وطالبوا بمستحقاتهم كاملة ومنهم مهاجم سابق ممن عرض على الإدارة ضخ كل أمواله وبعدها في حال تنقلوا للعاصمة لخوض أي مباراة في البطولة فإنه سيتكفل بدفع قيمة الحجز في الفندق، وهو ما لم تقبله الإدارة، واعتبرته إهانة من هذا اللاعب وسيتنقل «كسيس» حسب مصدر مقرب من الفريق للعاصمة بعد إتمام إجراءات ضخ الأموال في حسابات اللاعبين الدائنين، وبهذا يجلب الإجازات من الرابطة بعد المرور على لجنة المنازعات طبعا، والتي رفضت قبلها كل مقترحات الإدارة ومحاولاتها لإقناع اللجنة للظفر بالإجازات لكنها لم تفلح، ويتابع رفقاء الحارس معاشو المستجدات بشكل يومي، حيث ينتظرون أن يتم الإفراج عن إجازاتهم للعودة للمنافسة من جديد، بعد أن غابوا عنها مدة قاربت العام، بسبب كورونا من جهة، وعدم تأهيلهم من جهة أخرى، ويتمنى كل من مواقي، بلغربي، بلمختار والبقية أن يكونوا ضمن تعداد المواجهة المقبلة في الجولة السابعة ، ويدشنوا عودتهم من بوابة نجم مقرة ، وإستبشر الأنصار خيرا بعد بلوغ مسامعهم خبر وصول الإدارة لاتفاق مع اللاعبين من أجل دفع ديونهم وجلب الإجازات، بداية من الجولة المقبلة، لكنهم في المقابل لازالوا مصرين على رحيل جميع المساهمين، المسيرين ، الإداريين والذين حملوهم مسؤولية ما يحدث للفريق .