- علاقات التعاون قوية بين البلدين و المبادرة أحد الدلائل - التسجيلات تستكمل 15 أفريل المقبل و ستنتهي بإختيار 20 مشروعا كل ستة أشهر شكل اللقاء الذي جمع سفيرة مملكة هولندابالجزائر السيدة «جانا فان دير فيلد «و حاملي مشاريع المؤسسات الناشئة فرصة لهؤلاء للحصول على برنامج تكوين و مرافقة بالغة الأهمية من خلال برنامج أو مبادرة السفارة الهولندية بالجزائر «الركن البرتقالي «orange corners « و الذي طبق من خلال هذه العملية لأول مرة بالناحية الغربية و بوهران من تنظيم السفارة عن طريق شركة ( SIGNATURE )و كذا بالتنسيق مع غرفة التجارة و الصناعة للغرب و ذلك بعد مبادرتي قسنطينة و الجزائر العاصمة ليكون مسرع المؤسسات الناشئة بوهران و الذي أسس بداية هذا الاسبوع فقط قد دخل مرحلة العمل الجاد مباشرة بدعمه السريع للمؤسسات الناشئة و ذلك بتمكينها من أهم برامج التكوين المتوفرة بالجزائر و الذي شجعت سعادة السفيرة على التسجيل به للإستفادة من مختلف الإمتيازات المتوفرة و التي تضعها السفارة الهولندية في خدمة الشباب حاملي المشاريع في إطار المؤسسات الناشئة مع العلم أن التسجيلات بدأت به 15 مارس الفارط و تستمر إلى غاية 15 أفريل المقبل و قد صرحت السفيرة السيدة «جانا فان دير فيلد « للجمهورية بأن العملية ستسمح بإنتقاء 20 مشروعا سيحصل أصحابه على تكوين لمدة ستة أشهر عن طريق النت في ظل تعذر تنظيم و برمجة عمليات تكوين ميدانية لدى المؤسسات التي تتعامل معها السفارة في إطار هذا البرنامج كما أكدت لنا بأن الدعم سيكون في مقام أول في شكل تدريب و أماكن عمل و توطين للنشاط و ربط العلاقات التجارية تأطير في جميع المجالات من حيث تسيير المشروع و جمع المعلومات المتعلقة به و التعرف على العراقيل التي يواجهها و مجالات المنافسة الموجودة بالسوق كما أنه من الممكن تأمين مصادر تمويل للمشروع من خلال تعريف حاملي المشاريع في أخر عملية التكوين بمؤسسات يمكنها أخذه و التكفل به غير أن السفيرة أكدت بأن المبادرة لا تؤمن تغطية تكاليف المشروع من خلال هذا البرنامج (orange corners ) أي أنها لن تكون على عاتق السفارة كما صرحت للجمهورية بأن العملية تتجدد كل ستة أشهر بإختيار 20 مشروعا جديدا و هو ما سيكون بعد إنهاء الفئة التي سيتم إختيارها من المشاريع التي عرضها شباب أول أمس بمقر غرفة التجارة و الصناعة لوهران الراعي الأول لهذه المبادرة بوهران و المسؤول عن تنفيدها و يتعلق الأمر بكل من لجنة المؤسسات الناشئة و لجنة العلاقات الخارجية كما صرحت السفيرة بأن العمليات السابقة لتطبيق مبادرة الركن البرتقالي و التي سجل بها 177 حامل مشروع سمحت بمرافقة 13 مشروعا و أكدت أيضا بأن العملية تندرج في إطار التعاون بين الجزائر ومملكة هولندا و هي أحد المحاور الأساسية في دبلوماسية البلدين الإقتصادية و التي تهدف لتشجيع الشباب حاملي المشاريع المبتكرة على ولوج مجال العمل و الإنتاج و التطوير وذلك بعد تعزيز مهارة ريادة الأعمال و هو الهدف الأول من هذه المبادرة لتنمية الإقتصاد و منها تعزيز التقارب بين البلدين كما أكدت السيدة السفيرة بأن قطاع الفلاحة أولوية يمكن لمملكة هولندا دعم الجزائر فيها بقوة لما لها من مؤسسات رائدة في هذا المجال و بالمقابل حاجة الجزائر لتطوير هذا القطاع اليوم عرض خمسة مشاريع مبتكرة و قد كان من بين المشاريع الخمس التي إختارتها غرفة التجارة و الصناعة لوهران لعرضها على السفيرة مشاريع مؤسسات ناشئة في مجال الفلاحة و تسيير نظام سقي ذكي و نظم للتعرف على الأمراض التي تصيب النباتات و البيوت البلاستيكية الذكية و هو ما سيوفر في حال تجسيد المشروع آليات للزراعة المتطورة زيادة على مشروع يخص المخازن المرنة من خلال تطبيق إبتكره أحد الشباب الموهوبين يسمح بخلق منصة إلكترونية يمكن لجميع المتعاملين المسجلين به ولوجها للتعرف على عروض المخازن المتوفرة بمختلف الولايات و إستأجارها دون الحاجة لخلق مقرات عمل و مخازن بمختلف المناطق كما أن عمليات الإيجار قد تكون قصيرة أو طويلة المدة و أكيد أنها ستكون بتكاليف تنافسية نظرا لكثرة العروض ما سيسهل نشاط المتعاملين الإقتصاديين و يقضي على جزء هام من مشكل العقار الصناعي و البحث عن مواقع للتخزين و تسهيل تسليم السلع للزبائن و ربح الوقت و كذا مشروع أخر حول إدارة تدفق البضائع و النقل بصفة عامة للمنتجات و الخدمات و منها خدمات البريد أو الميناء و غيرها و ذلك من خلال خلق نظام تسيير يسمح بتقارب هياكل مختلف المؤسسات و برمجة عمليات الجمع في مواقع إستراتيجية للدخول في مرحلة التوزيع لكميات كبيرة ما يساهم في تقليص التكاليف و كذا مشروع يخص إنشاء تطبيق خاص بالألعاب المتوسطية 2022 بوهران و هو تطبيق هام يوزع خدماته بين وهرانالمدينة و ألعاب متوسطية و بالتالي يمكن للباحث المستعمل للتطبيق أن يختار الموقع الذي يحتاجه بين كل البرامج المتعلقة بالألعاب أو زيارة وهران و التجول بها و زيارة المواقع السياحية .