- الخطوط الجوية الجزائرية تتحصل على شهادة ACC3 الدولية بفضل منطقة الشحن الجديدة - التصريحات الجمركية تراجعت بسبب الوضع الصحي - شحن المواد الخطيرة خارج مؤسسة المطار - علاوات للمكلفين بالتبليغ للرفع من التحصيل أكد المدير العام للجمارك السيد نور الدين خالدي خلال إشرافه مساء أمس على لقاء جهوي جمعه بالمتعاملين الاقتصاديين بأن إدارة الجمارك كلها أذان صاغية للمتعامين سواء كانوا مصدرين أو مستوردين أو مستثمرين و اللقاء اليوم يهدف لمسايرة إدارة الجمارك للنشاط الاقتصادي و تسهيل تنفيذ التوجه الاقتصادي الجديد من خلال اعتماد كافة التسهيلات اللازمة و مرافقة المتعاملين و تسريع تحرير السلع بدلا من تكديسها و ترقية النظام المعلوماتي من خلال رقمنة جهاز الجمارك و هذا كله بهدف ترقية الصادرات و بلوغ هدف 5مليار دولار صادرات و هو ما شرعت فيه إدارة الجمارك من خلال التسهيلات الجمركية في عملية الجمركة و رفع البضائع و التي أصبحت سلسة رغم كونها عملية مركبة تتدخل فيها عدة هيئات ما حسن مناخ الاعمال و ذلك بإقرار مبدأ الجمركة في خمسة أيام و يتم التحضير لتقليص المدة إلى ثلاثة أيام فقط زيادة على إيداع بيان الحمولة قبل وصول البضائع ما يمنع حالات التكديس و كذا العبور المبسط بعد طلب تحويل البضائع نحو مناطق خارج الموانئ البحرية كالمستودعات العمومية أو الخاصة أو المحلات لتجمرك بها زيادة على تسهيلات تتعلق ب الجمركة و الفحص بمحل المتعامل و ترخيص التصريح الذاتي للبضائع و غيرها . كما أكد المدير العام للجمارك السيد نور الدين خالدي، خلال تفقده لمنطقة الشحن بمطار وهران الدولي أحمد بن بلة أمس على ضرورة تجهيزها بأحدث وسائل العمل التي ستكون في خدمة المتعاملين، ولاسيما أجهزة السكانير التي حث على ضرورة استيعابها لكميات كبيرة من السلع بدلا من فرض تجزيء الشحنات على المتعاملين، وهذا خلال زيارته لمنطقة الشحن الجديدة التي سلمت في الآونة الأخيرة، والتي أبدى إعجابه بها كونها مطابقة للمعايير مقارنة مع موقع الشحن القديم، والذي لا يزال مستغلا غير أن تجهيزات الرقابة المتوفرة به غير كافية، فيما تم تدارك هذا النقص من خلال المنطقة الجديدة المخصصة في الوقت الحالي للتصدير فقط، وقد تحصلت الخطوط الجوية الجزائرية عن طريقها على الشهادة الدولية ACC3، والتي تؤكد مطابقتها للشروط المطلوبة وهذا خلال شهر نوفمبر من سنة 2019 فيما أكد المدير الجهوي للخطوط الجوية الجزائرية بأن العمل الحقيقي لمنطقة الشحن الجديدة يبقى مرهونا بالوضع الصحي الحالي الذي تقلصت فيه التبادلات بشكل كبير جدا، ومن ثمة فضلت القطاعات المتدخلة في عمليات الشحن، وفي مقدمتها مديرية المطار والخطوط الجوية الجزائرية والجمارك، استغلال هذه الفترة لاستلام تجهيزات وهياكل ستكون في خدمة المتعاملين الاقتصاديين، في مقدمتها أيضا إدارة منطقة الشحن والتي تفقدها المدير العام للجمارك أيضا وحث على توزيع مكاتبها بين الجمارك والخطوط الجوية الجزائرية. هذا وألح المدير العام للجمارك خلال زيارته لمكاتب مصلحة التبليغ التابعة لإدارة الجمارك على ضرورة الاهتمام أكثر بهذه العمليات وتكليف أشخاص مؤهلين بها متخرجين من كلية الحقوق ومنحهم علاوات وتحفيزات وتشجيعهم على أداء مهامهم كما يجب، وصرح بأن العديد من القضايا موجودة في المحاكم بسبب عدم التبليغ فالأمر يتعلق بالتحصيل وتشجيع عمليات التبليغ هو ضمان لاسترداد حقوق الخزينة، ومن ثم أعطى المدير العام للجمارك تعليمات بحسن اختيار المكلفين بالتبليغ وتحفيزهم بعلاوات إضافية خاصة وأن التصريحات الجمركية تراجعت خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير بسبب الوضع الصحي الراهن. هذا وعقد المدير العام للجمارك مساء أمس لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين للاستماع لانشغالاتهم وتقديم حلول لها بالتشارك معهم خاصة بعد تشكيل خلية إصغاء لهم بالولاية تؤدي اليوم مهمة الوسيط بين المستثمرين والسلطات المحلية والمركزية لتخطي مختلف العقبات التي تواجههم والمشاكل التي يعيشونها .